فرنسا وألمانيا وبريطانيا: هناك تقدم في مفاوضات فيينا لكن ليس هناك ما يضمن نجاحها

وكالات

اعتبرت الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق النووي الإيراني (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة) في بيان مشترك مساء الأربعاء أنه "على صعيدي النووي والعقوبات، بدأنا نرى أن أطر ما قد يكون عليه الاتفاق النهائي ترتسم. المعطيات مختلفة عما كانت عليه لدى مغادرتنا في المرة الماضية"، حسبما ذكرت "فرانس برس".

وشددت الدول الأوروبية الثلاث على "ضرورة أن تسمح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمواصلة أنشطة المراقبة الضرورية". وأضافت أن دخول الوكالة إلى مواقع الأنشطة النووية "أساسي لنجاح الجهود التي نبذلها لإحياء الاتفاق النووي".

وقال البيان المشترك إنه تم إحراز تقدم كبير في محادثات فيينا بشأن إحياء ‎الاتفاق لكن ليس هناك ما يضمن نجاح هذه المحادثات، ولا تزال هناك بعض القضايا الصعبة.

وستعقد الجولة الجديدة من المحادثات مطلع الأسبوع المقبل في العاصمة النمسوية فيينا.

وتستضيف فيينا منذ أسابيع مفاوضات برعاية الاتحاد الأوروبي حول سبل إنقاذ الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني في ظل الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة عام 2018 خلال عهد دونالد ترامب، الذي فرض عقوبات صعبة على طهران، لترد الأخيرت بخفض التزاماتها النووية.