لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير خارجية السعودية: المحادثات مع إيران لا تزال في مرحلة "استكشافية"

05:41 م الأربعاء 19 مايو 2021

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


الرياض - (ا ف ب)

اعتبر وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان الثلاثاء أن المحادثات مع إيران لا تزال في بدايتها وأنها في مرحلة "استكشافية". وقال بن فرحان في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية خلال مشاركته في قمتين دوليتين بباريس، إنه يأمل "أن يرى الإيرانيون أن من مصلحتهم العمل مع جيرانهم بطريقة إيجابية تؤدي إلى الأمن والاستقرار والازدهار" في المنطقة.

قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية الثلاثاء، إن المحادثات بين السعودية وايران، القوتين الإقليميتين المتنافستين، هي في مرحلة "استكشافيّة".

وأضاف الوزير الذي تواجد في باريس للمشاركة في قمتين دوليتين "بدأنا مناقشات استكشافية، إنها في بدايتها".

وظلت المناقشات التي بدأت مطلع أبريل بتسهيل من رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، سرية إلى أن ذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن اجتماعا أول قد عقد في بغداد. وأكدت الحكومة الإيرانية ذلك الإثنين.

كما قال بن فرحان "نأمل أن يرى الإيرانيون أن من مصلحتهم العمل مع جيرانهم بطريقة إيجابية تؤدي إلى الأمن والاستقرار والازدهار. إذا استطاعوا أن يروا أن ذلك في مصلحتهم، يمكن أن يكون لدي أمل. حاليا، نحن في مرحلة مبكرة" من المناقشات.

قطيعة منذ 2016

وكانت طهران والرياض قطعت علاقاتهما الدبلوماسية في 2016، ما زاد من حدة التوتر في المنطقة. كما انخرط البلدان في صراعات إقليمية، وهما يدعمان قوى متعارضة، ولا سيما في سوريا واليمن. كما تتابع السعودية الملف النووي والباليستي الإيراني عن كثب.

لكن وفي نهاية أبريل، تبنى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان نبرة تصالحية تجاه الجمهورية الإسلامية، قائلا إنه يأمل في إقامة علاقات "جيدة" معها، وهي تصريحات رحبت بها طهران.

وردا على سؤال حول تأثير نتيجة الانتخابات الرئاسية الإيرانية المرتقبة في 18 يونيو على السياسة الإقليمية لطهران، اعتبر بن فرحان أن هذا التأثير سيكون ضئيلا ذلك أن السياسة الخارجية يقررها المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. وصرح الوزير السعودي "دور المرشد الأعلى أساسي، لذلك لا نعتقد أنه سيكون هناك أي تغيير جوهري في سياسة إيران الخارجية".

ويمثل الحوار الذي استضافه العراق أول جهد جدي لنزع فتيل التوترات منذ قطع العلاقات بين السعودية وإيران في 2016 إثر مهاجمة بعثات دبلوماسية سعودية في إيران على خلفية إعدام رجل دين شيعي معارض في المملكة.

وتسعى المملكة حاليا للحصول على دعم من طهران يساهم في إنهاء انخراطها العسكري المكلف الذي دام ست سنوات في اليمن المجاور، أين حيث يشن الحوثيون حملة للسيطرة على مأرب، آخر معقل للحكومة في الشمال، ويصعدون ضرباتهم بالصواريخ والطائرات المسيرة عليها.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: