دبلوماسيون أوروبيون يعربون عن عدم رضاهم عن مسار المفاوضات مع إيران
فيينا - (د ب أ)
ذكر مسؤولون أوروبيون إن المحادثات الخاصة بإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران تتقدم ببطء شديد.
وقالت دوائر دبلوماسية أوروبية رفيعة المستوى اليوم السبت: "لا يزال لدينا الكثير لنفعله، لكن الوقت ضيق، وفي ظل ذلك كنا نأمل في مزيد من التقدم خلال هذا الأسبوع".
وقال ممثلو كل من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا في ختام الجولة الثالثة من المفاوضات في فيينا إنه لا يوجد اتفاق حتى الآن بشأن النقاط الرئيسية.
ويسعى الأوروبيون إلى جانب روسيا والصين إلى التوسط بين إيران والولايات المتحدة في هذه المباحثات.
وتهدف مفاوضات فيينا إلى وضع خارطة طريق ترفع واشنطن بموجبها العقوبات عن إيران مقابل أن تحد طهران من حجم برنامجها النووي مرة أخرى.
ومن المقرر أن تستمر المحادثات في الأيام المقبلة على مستوى الخبراء.
أبرم الاتفاق النووي مع إيران في فيينا عام 2015، وفرضت بمقتضاه شروط صارمة على البرنامج النووي الإيراني لمنع إيران من تطوير الأسلحة النووية.
انسحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاقية بعد ثلاث سنوات، وفي المقابل كثفت طهران من تخصيب اليورانيوم وقيدت عمليات التفتيش النووي الدولي.
ويتعرض المفاوضون لضغوط الوقت، حيث سينتخب الإيرانيون رئيسا جديدا في يونيو المقبل.
ولم يعد ممكنا للرئيس البراجماتي حسن روحاني الترشح للمنصب مرة أخرى بعد أن أمضى فيه فترتين.
وقد تزيد الحملة الانتخابية واختيار رئيس جديد أو فريق مفاوض جديد بعد الانتخابات من صعوبة حل النزاع النووي.
فيديو قد يعجبك: