البرلمان الباكستاني يعقد جلسة خاصة لمناقشة إمكانية طرد السفير الفرنسي
إسلام أباد - (د ب أ):
بدأ البرلمان الباكستاني جلسة خاصة اليوم الثلاثاء لمناقشة إمكانية طرد السفير الفرنسي، في خطوة تهدف إلى استرضاء جماعة إسلامية محظورة تقف وراء الاحتجاجات العنيفة الأخيرة.
وتم تقديم قرار غير ملزم يسعى إلى المناقشة أمام مجلس النواب "الجمعية الوطنية"، بموجب وعد حكومي لحركة لبيك باكستان.
ونجم الخلاف عن تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون العام الماضي دافع فيها عن حرية التعبير. وأدلى بهذه التصريحات في أعقاب مقتل مدرس بعد أن استخدم رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد خلال محاضرة.
وأعرب القرار عن الأسف لموقف ماكرون. ومن المتوقع طرحه للتصويت يوم الجمعة.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية الباكستاني الشيخ رشيد أحمد أن حركة لبيك باكستان وافقت على إنهاء الاحتجاجات، وفي المقابل، سوف تجري الحكومة مناقشة حول طرد السفير الفرنسي وإطلاق سراح أعضاء الحركة، ومن بينهم رئيسها.
ودفع رفض حركة لبيك باكستان لإنهاء الاحتجاجات حتى طرد المبعوث الفرنسي الحكومة لإجراء محادثات مع الجماعة، التي تم حظرها في 15 أبريل بموجب قوانين مكافحة الإرهاب في البلاد.
وقتل ستة رجال شرطة على الأقل وأصيب أكثر من 800 آخرون في اشتباكات عنيفة بدأت الأسبوع الماضي. وقالت حركة لبيك باكستان إن العديد من أعضائها قتلوا أيضا.
وقال رئيس الوزراء عمران خان أمس الاثنين إن حكومته تشارك هدف حركة لبيك باكستان المتمثل في إنهاء وقائع التجديف في العالم، لكنه أضاف أن نهجها مختلف.
وأشار إلى أن طرد السفير سوف يمنع وقوع مثل هذه الحوادث.
فيديو قد يعجبك: