لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ألمانيا تتعهد بتقديم مساعدات جديدة لضحايا الحرب السورية

11:11 م الإثنين 29 مارس 2021

الحرب السورية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

برلين -(د ب أ)

تعهدت ألمانيا اليوم الاثنين، بتقديم مساعدات إضافية إلى ضحايا الحرب الأهلية في سوريا، وذلك قبل يوم واحد من مؤتمر المانحين الذي سيعقد في بروكسل غدا الثلاثاء.

وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الاثنين، أن ألمانيا تعهدت بتقديم 6ر1 مليار يورو (88ر1 مليار دولار) العام الماضي وتعتزم هذا العام "تاكيد كمية مماثلة من الوسائل الأساسية.

ويجتمع ممثلو أكثر من 60 دولة ومنظمة في بروكسل غدًا الثلاثاء، من أجل الاتفاق على تقديم مساعدات جديدة لأولئك الذين يعانون من ويلات الحرب الأهلية المستمرة منذ نحو عقد من الزمن في سوريا.

ومن المقرر أن تخصص الأموال لمجالات تشمل الأغذية والمعونة الطبية وتعليم الأطفال. ومن المقرر توزيع تلك الأموال على منظمات الإغاثة الموجودة في سوريا أو بلدان المنطقة التي تستضيف أعدادًا كبيرة من اللاجئين.

وفي مؤتمر العام الماضي، تعهدت الكيانات المانحة بتقديم نحو 4ر4 مليار يورو لعام 2020 وملياري يورو أخرى بعد ذلك. وتشير الأرقام الأخيرة إلى أنه تم بالفعل صرف المزيد من الأموال ما مجموعه 8ر6 مليار يورو.

وذكرت وزارة الخارجية أن ألمانيا انتهت إلى دفع 75ر1 مليار يورو، وهو أكثر من الأموال التي تعهدت بتقديمها في الأصل.

وفي الوقت نفسه، حذرت المنظمات الإنسانية من تدهور الأوضاع على الأرض في سورية ودعت إلى تغيير الاستراتيجية المتعلقة بالمساعدات.

ودعا بيتر نيهر رئيس الفرع الألماني لمنظمة كاريتاس الخيرية الكاثوليكية إلى أن تشمل المساعدات لسورية، التي مزقتها الحرب، دعم مشاريع إعادة الإعمار في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، حيث يسيطر النظام الآن على معظم أنحاء البلاد.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) وصف بيتر نيهر الوضع الإنساني في البلاد بأنه "كارثة" وقال إنه ينبغي التخلي عن التركيز السابق على المساعدات الطارئة.

وقال: "علينا أن نسمح بإجراءات إعادة الإعمار المستهدفة، حتى في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام".

ويرفض الاتحاد الأوروبي حتى الآن تقديم مثل هذه المساعدات في المناطق التي تسيطر عليها حكومة الرئيس بشار الأسد لأنه لا يريد دعم حكمه. والتكتل مستعد فقط لاتخاذ مثل هذا النهج إذا كان هناك تقدم ملموس نحو حل سياسي.

لكن نيهر أشار إلى البنية التحتية المدمرة في البلاد، ولفت إلى أن حوالي 5ر2 مليون طفل لا يذهبون إلى المدرسة.

وقال: "نريد مساعدة الناس حتى يستطيعوا العيش تحت سقف يظلل رؤوسهم مرة أخرى"،مضيفا "نريد إعادة بناء رياض الأطفال والمدارس والمرافق الصحية".

وأضاف نيهر أن الإجراءات المستهدفة يمكن أن تحسن حياة الناس "دون أن يُنظر إلى ذلك على أنه تفويض مطلق للنظام".

ويتزايد الفقر في سوريا بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ عشر سنوات والأزمة الاقتصادية الأخيرة.

ووفقًا لأرقام الأمم المتحدة، يعاني 4ر12 مليون شخص ما يقرب من 60% من السكان من الجوع. وتضاعف عدد الأشخاص الذين لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة بدون مساعدات غذائية في غضون عام.

فيديو قد يعجبك: