لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حركة فتح: الشعب الفلسطيني سيواصل صموده على أرض وطنه

02:02 م الإثنين 29 مارس 2021

حركة فتح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله- (أ ش أ):

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن الأرض هي جوهر الصراع، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده على أرض وطنه التاريخي فلسطين، ويقدم من أجل تحريرها من الاحتلال الاسرائيلي كل التضحيات.

وقالت فتح ـ في بيان ، اليوم الإثنين، بمناسبة الذكرى الـ 45 ليوم الأرض ، نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ـ "إن كفاح الشعب الفلسطيني يتواصل بإرادة صلبة منذ أكثر من 100 عام، ولن يتوقف حتى تحقيق حريته سيدا على أرضه".

وتوجهت الحركة بالتحية والتقدير إلى "جماهير الشعب الفلسطيني في الجليل والمثلث والنقب، التي صنعت بصمودها يوم الأرض وتصدت وتتصدى لمحاولات الحكومات الإسرائيلية الاستيلاء عليها ، مشيرة إلى أن هذا الجزء الغالي من الشعب هو الذي حافظ على هوية الأرض والإنسان والوطنية، وتحول إلى شوكة في حلق المشروع الذي روج للمقولة الزائفة (أرض بلا شعب لشعب بلا أرض)".

وفي سياق متصل، قال المجلس الوطني الفلسطيني "إن إحياء يوم الأرض من كل عام، تأكيد على أن الأرض هي القضية الجوهرية في صراعنا مع الاحتلال، وتعبير على تمسك شعبنا بأرض آبائه وأجداده ورفضه لسياسات وإجراءات الاستعمار الاستيطاني التي تستهدف وجوده الوطني والتاريخي على أرضه".

ودعا المجلس، الشعب الفلسطيني للدفاع عن أرضه وتعزيز وحدته الوطنية ومقاومته للاحتلال والاستيطان والتهويد، وقال " إن يوم الأرض الذي جاء بعد هبة الجماهير في الثلاثين من مارس عام 1976 ردا على سياسة الاستيلاء على الأرض ومحاولة تهويد الجليل الفلسطيني، جسّد أسمى معاني التضحية والفداء لأبناء شعبنا أصحاب الحق الأصيل فيها في مواجهة الاستعمار".

وطالب الأمم المتحدة ومؤسساتها بتنفيذ قراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية وضرورة تفعيل آليات الإلزام الدولية لتطبيق هذه القرارات وإلزام دولة الاحتلال بالانصياع للشرعية الدولية بإنهاء احتلالها وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في العودة وتقرير المصير في دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

وتحل يوم غد الثلاثاء الذكرى الـ 45 "ليوم الأرض"، الذي جاء بعد هبة الجماهير العربية داخل أراضي 1948، ضد الاستيلاء على الأراضي، والاقتلاع، والتهويد التي انتهجتها إسرائيل، وتمخض عن هذه الهبّة ذكرى تاريخية سميت بـ"يوم الأرض".

وتعود أحداث هذا اليوم، إلى عام 1976، بعد استيلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على آلاف الدونمات من أراضي الفلسطينيين داخل أراضي عام 48، وقد عم إضراب عام، ومسيرات من الجليل إلى النقب، واندلعت مواجهات أسفرت عن استشهاد ستة فلسطينيين، وإصابة واعتقال المئات.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: