المئات يتظاهرون للمطالبة بوقف الكراهية ضد الآسيويين في لوس أنجلوس
لوس أنجلوس - (د ب أ):
تجمع المئات من المتظاهرين في "كورياتاون" يوم السبت في مسيرة للوحدة وساروا في أولمبيك بوليفارد للمطالبة بوضع حد لتصاعد الكراهية والعنف ضد الأسيويين، بما في ذلك عمليات القتل في منطقة أتلانتا التي وقعت في وقت سابق من هذا الشهر والتي زادت من الخوف والغضب داخل المجتمع.
ملأت أصوات الطبول والهتافات الأجواء فيما سار المتظاهرون ورفعوا لافتات كتب عليها "أوقفوا كراهية الآسيويين" و "كفى يعني كفى"، وفقا لصحيفة لوس أنجليس تايمز.
ويأتي هذا الحدث كجزء من يوم عمل وطني روج له تحالف "انسر"، مع تنظيم تجمعات مماثلة في مدن أخرى في كاليفورنيا وعبر الولايات المتحدة، بما في ذلك أتلانتا وبوسطن وشيكاغو وديترويت وهونولولو وفيلادلفيا وبورتلاند وأوريجون وكوينز ومدينة نيويورك وسياتل.
وفي مسيرة كورياتاون في لوس أنجلوس، روى قادة المجتمع والسياسيون المحليون والنشطاء قصصًا مؤثرة حول تعرضهم للتنمر والتضحية بهم والتمييز والمعاملة وكأنهم غرباء أو شيء أقل من الأمريكيين.
وتحدث الكثيرون ضد الزيادة المقلقة في جرائم الكراهية ضد الأمريكيين الآسيويين وسكان جزر المحيط الهادئ خلال الجائحة وطالبوا الحكومة باتخاذ إجراءات لوقف الهجمات العنصرية.
وجرى تنظيم مسيرة أخرى في وسط مدينة لوس أنجليس وفي ويست هوليوود. وتجمعت الحشود في شارعي لا سينيجا وسانتا مونيكا، رافعين لافتات ورددوا الهتافات مع مرور السيارات.
يشار إلى أنه منذ بدء الإغلاق بسبب فيروس كورونا، واجه الآلاف من الأمريكيين الآسيويين هجمات لفظية وجسدية عنصرية أو تم نبذهم من قبل الآخرين ، وفقًا لتقرير صدر مؤخرًا عن منظمة "أوقوفوا كراهية الأسيويين الأمريكيين وجزر المحيط الهادئ" .
وارتفعت جرائم الكراهية ضد الآسيويين في لوس أنجليس والمدن الكبرى الأخرى. ولا تتضمن الإحصاءات الرسمية سوى جزء بسيط من الحوادث، لأن الكثير منها لا يتم الإبلاغ عنه.
ويقول الخبراء إن الكراهية أذكاها إلقاء اللوم عليهم في التسبب بالجائحة والخطاب التحريضي للرئيس السابق دونالد ترامب، الذي وصف المرض مرارًا بأنه "فيروس الصين" و "إنفلونزا ووهان".
فيديو قد يعجبك: