لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة بريطانية: الاتحاد الأوروبي يواجه المزيد من فوضى اللقاحات مع تأجيل صفقة لقاح نوفافاكس

10:51 م الخميس 25 مارس 2021

لقاحات كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - (أ ش أ):

تعرضت جهود نشر لقاح فيروس كورونا في الاتحاد الأوروبي لضربة ساحقة أخرى بعد أن تم الكشف عن أن شركة "نوفافاكس" كانت تؤخر توقيع عقد لتزويد الاتحاد بلقاح كوفيد-19.

وكشف مسؤول في الاتحاد الأوروبي مشارك في المحادثات ذلك بعد أن حذرت الشركة المنتجة للقاح من أنها تكافح من أجل الحصول على بعض المواد الخام، وفق صحيفة (اكسبريس) البريطانية.

وأشارت تجارب أجريت على اللقاح المنتج في الشركة داخل المملكة المتحدة إلى أن جرعة نوفافاكس لها معدل فعالية بنسبة 89 في المائة.

وقد يؤدي إطالة المحادثات بين الاتحاد الأوروبي والشركة إلى زيادة تعقيد خطط التطعيم في الاتحاد الأوروبي حيث خطط الاتحاد لتوقيع اتفاق في وقت مبكر من هذا العام لما لا يقل عن 100 مليون جرعة من لقاح نوفافاكس، مع خيار شراء 100 مليون لقاح أخر.

وقال المسؤول الأوروبي، الذي طلب عدم ذكر اسمه لأن المحادثات سرية، إن الشركة أرجأت توقيع اتفاق لأسابيع، مشيرة إلى مسائل قانونية في اجتماعات جرت مع مفاوضي الاتحاد بشأن اللقاحات.

وقال المسؤول الذي حضر الاجتماعات: "إنهم يبطئون عملية إنهاء العقد".

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي، بشكل غير رسمي، إن أحد المسؤولين التنفيذيين في نوفافاكس قال إن هناك ما يبرر بطء وتيرة المفاوضات لأن الشركة كانت تواجه مشاكل في الإنتاج.

وقالت متحدثة باسم نوفافاكس - في رسالة بالبريد الإلكتروني - إن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي بشأن صفقة التوريد مستمرة، لكنها امتنعت عن ذكر المزيد بشأن المناقشات.

وقالت إن الشركة تعمل "خلال نقص إمدادات المواد الخام المرتبطة بالوباء"، دون أن تذكر تفاصيل.

ورفضت المفوضية الأوروبية، التي تنسق المحادثات مع صانعي اللقاحات، التعليق.

وفي مواجهة مشاكل الإمداد من صانعي لقاحات كوفيد-19 الأخرى، لا سيما شركة استرازينيكا، فإن حملة التطعيم التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي متخلفة كثيرًا عن تلك الموجودة في الولايات المتحدة وبريطانيا، وهو الوضع الذي أصبح أكثر خطورة مع اجتياح موجة ثالثة من العدوى للاتحاد، وفق الصحيفة البريطانية.

وتخطط شركة نوفافاكس لإنتاج مكونات رئيسية من لقاحاتها ذات الجرعتين للاتحاد الأوروبي في العديد من مصانعها، على حد قولها، بما في ذلك مصنع في جمهورية التشيك، ينتج المضادات الحيوية.

وقال مسؤول الاتحاد الأوروبي إن الطاقة الإنتاجية في المصنع، وهو الوحيد في الاتحاد الأوروبي، صغيرة للغاية بحيث لا تلبي احتياجات الكتلة المكونة من 27 دولة.

وامتنع متحدث باسم المصنع عن التعليق.

وتمتلك نوفافاكس ثمانية مواقع للتصنيع، بما في ذلك شركة سيرم انستيتيوت في الهند، وهي أكبر صانع للقاحات في العالم.

وحذرت الشركة - في وقت سابق من هذا الشهر - من أن فرض حظر أمريكي مؤقت على صادرات المواد الخام الحيوية قد يضر بإنتاجها للقاحات، بما في ذلك لقاحات نوفافاكس.

وتقوم الشركة الهندية بتصنيع لقاح كوفيد-19 من استرازينيكا وقد أوقفت الصادرات الرئيسية من اللقاح.

وليس من الواضح ما إذا كانت مشكلات الشركة تؤثر على إمدادات نوفافاكس المحتملة إلى الاتحاد الأوروبي.

وقال مسؤولون تنفيذيون في شركة نوفافاكس إن مصانع إنتاج اللقاحات الخاصة بها يجب أن تعمل بكامل طاقتها بحلول أبريل.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: