لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الاتحاد الأوروبي يستعد لزيادة حجم التجارة مع تركيا

10:03 م الخميس 25 مارس 2021

الاتحاد الأوروبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بروكسل - (د ب أ):

أعلن زعماء الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس أن التكتل مستعد لزيادة حجم التجارة مع تركيا وتقديم أموال جديدة لإطالة أمد اتفاق الهجرة المبرم عام 2016 مع أنقرة، طالما ظلت العلاقات هادئة.

ووفقا لبيان صدر عقب المناقشات في قمة افتراضية ، فإن القادة مستعدون"بشرط استمرار انخفاض مستوى التصعيد الحالي " لمناقشة تحديث الاتحاد الجمركي التركي القائم منذ 25 عاما مع التكتل.

وبحسب البيان، فإن الزعماء مستعدون لتعزيز التعاون في "الاتصالات والتنقل للأشخاص" ، في إشارة محتملة إلى تحرير التأشيرات.

وتوترت العلاقات بين تركيا، في أحدث تصعيد في عام 2020 ، والدولتين العضوتين في الاتحاد الأوروبي اليونان وقبرص بشأن الحدود البحرية واحتياطيات الغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وهدد الاتحاد الأوروبي في البداية بفرض عقوبات ، لكن العلاقات تحسنت في نهاية العام.

وجاء في بيان القادة "ندعو تركيا إلى الامتناع عن تجدد الاستفزازات". إذا اختارت أنقرة خلاف ذلك ، فإن التكتل سوف يستخدم الأدوات والخيارات المتاحة لها".

وقال جوزيب بوريل منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي قبل بدء المحادثات "في الشهر الماضي شهدنا تطورات إيجابية... لكن الوضع لا يزال هشا".

كما يشير البيان إلى أن الدول الـ27 ستكلف المفوضية الأوروبية بإعداد اقتراح لتمويل جديد لأكثر من 4 ملايين لاجئ سوري تستضيفهم تركيا ، وتقترح تكثيف التعاون في الحد من الهجرة غير الشرعية.

وبموجب اتفاق الهجرة ، وعدت تركيا بإغلاق حدودها واستعادة المهاجرين غير الشرعيين من الجزر اليونانية مقابل نحو ستة مليارات يورو( 2ر7مليار دولار).

حدت هذه السياسة من تدفق المهاجرين إلى أوروبا ، لكن كان لها عواقب وخيمة على أولئك الذين يسعون إلى الحماية ، وفقًا لمنظمات حقوقية.

على الرغم من التطورات الإيجابية في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا خلال الأشهر الماضية ، أعرب القادة أيضًا عن قلقهم بشأن استهداف الأحزاب السياسية ووسائل الإعلام في الدولة المتوسطية.

وقال القادة "سنواصل مراقبة التطورات عن كثب".

وتوترت العلاقات بين تركيا، في أحدث تصعيد في عام 2020 ، والدولتين العضوتين في الاتحاد الأوروبي اليونان وقبرص بشأن الحدود البحرية واحتياطيات الغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط.

وهدد الاتحاد الأوروبي في البداية بفرض عقوبات، لكن العلاقات تحسنت في نهاية العام.

فيديو قد يعجبك: