إعلان

بيان مؤتمر حول أفغانستان بروسيا يدعو لتسوية سياسية لإنهاء الحرب في البلاد

08:41 م الخميس 18 مارس 2021

روسيا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

موسكو - (د ب أ):

دعت روسيا والصين وباكستان والولايات المتحدة في بيان مشترك عقب مؤتمر حول افغانستان في موسكو اليوم الخميس إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات في أفغانستان التي تشهد معارك.

وطالب البيان الأطراف المتنافسة في أفغانستان بتوقيع اتفاق سلام والدخول في مناقشات للتوصل إلى خارطة طريق لتشكيل حكومة شاملة ووقف إطلاق النار.

كما دعا البيان المشترك حركة طالبان إلى عدم شن هجوم الربيع ، لمنع وقوع إصابات وخلق بيئة مواتية للتوصل إلى تسوية سياسية.

من جانبه ،قال رئيس مجلس المصالحة الأفغانية ، عبد الله عبد الله ، إنه يجب تسريع عملية السلام ، وإنه يتعين على طالبان أن تعلن وقفا فوريا لإطلاق النار من أجل استئناف المحادثات في بيئة مختلفة، وأضاف أن الحكومة الأفغانية مستعدة للتحدث على أي مستوى مع طالبان دون أي شروط مسبقة.

وقال نائب زعيم طالبان الملا عبد الغني بردار ، في خطابه في موسكو ، إن الولايات المتحدة لم تف بالكامل بمسؤولياتها بموجب الاتفاقية الموقعة في شباط/فبراير 2020. ومن بين أمور أخرى ، لم يتم إطلاق سراح السجناء الباقين،بحسب بردار.

كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد قال في كملة في المؤتمر ، إنه يتعين على جميع الأطراف العمل بجدية أكبر من إحلال السلام في أفغانستان لأنه لا يمكن قبول استمرار الوضع العسكري والسياسي الحالي.

وقال لافروف في المؤتمر المنعقد في موسكو "للأسف ، الجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية لم تؤد إلى نجاح".

ونظمت روسيا مؤتمرا اليوم الخميس ، وهو الأول من نوعه الذي يلتقي فيه ممثلو طالبان والحكومة ، في محاولة لبناء الثقة. كما حضر ممثلون من الصين وباكستان والولايات المتحدة

وبدأت طالبان مفاوضات سلام مع ممثلي الحكومة الأفغانية في قطر في أيلول/سبتمبر الماضي، إلا أن المحادثات توقفت مؤخرا.

وكانت تلك المحادثات مبنية على اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان كان يقضي بانسحاب أمريكي كامل مقابل إنهاء هجمات طالبان وبدء المحادثات مع الحكومة الأفغانية.

وتشهد أفغانستان صراعا منذ أكثر من 19 عاما. ونظمت روسيا مؤتمرات بشأن أفغانستان من قبل وحضرها ممثلون عن طالبان وسياسيون معارضون أفغان ، لكن لم يحضر ممثلون عن الحكومة.

وتقول موسكو إن الهدف هذه المرة هو بناء الثقة. ومن المقرر أن تستضيف تركيا اجتماعا آخر في أبريل المقبل بهدف إبرام اتفاق سلام.

فيديو قد يعجبك: