استطلاع: أكثر من نصف الكنديين يؤمنون بقطع علاقتهم بالملكية البريطانية

كندا - (أ ش أ)

أظهر استطلاع جديد للرأي، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من نصف الكنديين يعتقدون أن الملكية البريطانية، هي موروث قديم يجب على كندا التخلي عنها، بعد مقابلة الأمير هاري وزوجته ميجان الأخيرة مع أوبرا وينفري.

وقال 53 في المائة من المشاركين في استطلاع عبر الإنترنت أجرته مؤسسة "ليجير"، وجمعية الدراسات الكندية إن النظام الملكي البريطاني لم يعد له مكانه في كندا القرن الحادي والعشرين، بينما قال الثلث إنهم يفضلون الحفاظ على هذا الجزء من التراث.

وأكد كريستيان بوركي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ليجير، أن المقابلة - وكيف يستجيب الكنديون لما كشفت عنه - يجب اعتبارها بمثابة ضربة للنظام الملكي، وأولئك الذين يؤمنون بأهمية الدور الذي يلعبه في كندا، قائلاً : "اعتقد أن هذا ربما لم يكن ليكون صحيحًا قبل أسابيع قليلة".

وأظهر الاستطلاع أن 59 بالمائة من المستجيبين يتعاطفون أكثر مع دوق ودوقة ساكس، في حين أن 26 في المائة يتعاطفون أكثر مع العائلة المالكة، وتم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت على 1512 كنديًا بالغًا في الفترة من 12 إلى 14 مارس الجاري، لا يمكن تحديد هامش خطأ لأن الاستطلاعات القائمة على الإنترنت لا تعتبر عينات عشوائية.

ورأى 52 في المائة أن الأحداث الأخيرة التي شارك فيها الزوجان، والتي تضمنت كشف دوقة ساسكس عن مراودتها لأفكار انتحارية، وأن أحد أفراد العائلة المالكة قد سأل عن لون بشرة ابنها آرتشي، يكشف عن مشكلة أساسية مع المؤسسة، وأن 43 في المائة من المشاركين في الاستطلاع يرون أن الأحداث الأخيرة تظهر أن العائلة المالكة تتبنى آراءً عنصرية، والتي قال بوركي إنها تضر بسمعتها