"التعاون الخليجي" يؤيد السعودية حول مقتل خاشقجي: لا أدلة بتقرير واشنطن

أعرب الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عن تأييده للبيان الصادر من وزارة الخارجية السعودية حول ما ورد في التقرير الذي تم تزويد الكونجرس الأمريكي به، والمتعلق بجريمة مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي.

وأكد الأمين العام، في بيان أوردته صحيفة "عاجل" السعودية، السبت، عن تقديره للدور الكبير والمحوري الذي تقوم به المملكة في تعزيز الأمن والسلم الإقليمي والدولي، ولدورها الكبير في مكافحة الإرهاب ودعم جهود المجتمع الدولي في مكافحته وتجفيف منابعه.

وأشار إلى أن التقرير لا يعدو كونه رأيًا خلا من أي أدلة قاطعة، مؤكداً أن ما تقوم به المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في دعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي وفي مكافحة الإرهاب هو دور تاريخي وثابت ومقدر.

كما أعرب في الوقت نفسه عن تأييده لكل ما تتخذه السعودية من أجل حفظ حقوقها وتعزيز مكتسباتها ودعم دورها في تعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت الكويت والإمارات والبحرين تأييدها للبيان السعودي حول مقتل خاشقجي، وفضها التام المساس بسيادة المملكة.

وأمس الجمعة، أصدرت الخارجية السعودية بيانًا رفضت فيه بشكل قاطع ما تم تداوله بشأن التقرير الذي تم تزويد الكونجرس به بشأن جريمة مقتل خاشقجي.

وأشارت الوزارة إلى أن "حكومة المملكة ترفض رفضاً قاطعاً ما ورد في التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادة المملكة ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال، كما أن التقرير تضمن جملة من المعلومات والاستنتاجات الأخرى غير الصحيحة".

كان تقرير استخباراتي أمريكي تم رفع السرية عنه زعم أن ولي العهد السعودي وافق على عملية أفضت إلى مقتل خاشقجي في عام 2018.