لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحف سعودية: المملكة لا تُعادي أي دولة.. و"لا عزاء للحاقدين"

11:31 ص السبت 27 فبراير 2021

السعودية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض- أ ش أ:

أكدت صحف سعودية، السبت، أن المملكة ليس في أجندتها معاداة للدول، بل تبني علاقاتها معها على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشددة على أنه لم يحدث في تاريخها أنها تدخلت في شؤون الآخرين حتى لو اختلفت معهم سياسيًا.

وشددت على أنه عندما يتعلق الأمر بأمنها واستقرارها حتماً تقف مواقف تاريخية تتميز بالشجاعة في مواجهة أجندات خبيثة لا تخدم استقرار المنطقة، لذلك دائماً ما تكون مستهدفة، لا سيما أن أصحاب هذه الأجندات يعلمون أن المملكة هي العائق أمامهم للتدخل في شؤون الدول وتدميرها.

"صمام أمان"

من جانبها، كتبت "الرياض" في افتتاحيتها اليوم تحت عنوان (المملكة.. صمام الأمان): "منذ أن أضحت منطقة الشرق الأوسط منطقة مهددة في أمنها الداخلي، وأمن جوارها، تحمّلت المملكة مع حلفائها المخلصين مهمّة تأمين استقرارها، ولم يكن ذلك لحماية أمنها وسلامة مواطنيها وخدمة مصالحها الوطنية المشروعة فحسب؛ بل كان أيضاً لحماية أمن أشقائها وحلفائها والمصالح الدولية انطلاقاً من شعورها بالمسؤولية تجاهها".

وأضافت "دأبت المملكة منذ تأسيسها على القيام بدور فعّال في منطقة الشرق الأوسط والعالم بما يتماشى مع مصالح الأطراف الإقليمية والدولية، وبما يضمن الأمن والسلم في منطقة عظيمة الأهمية للاقتصاد العالمي، رغم وجود مخاطر وتهديدات تصطدم بالإرادة السعودية في الحفاظ على سلامة الملاحة الدولية وتدفقات الطاقة".

وأوضحت أن "المجتمع الدولي يدرك أن المملكة رائدة العالم العربي والإسلامي، ومفتاح استقرار الشرق الأوسط، وقوة سياسية ودبلوماسية واقتصادية وعسكرية لا يستهان بها، خصوصاً مواقفها التاريخية إزاء قضايا المنطقة، وتصديها لأطماع دول إقليمية تحاول سرقة مقدرات شعوبها، ونشر أيديولوجيات عبثية تستهدف زعزعة أمنها واستقرارها".

وختمت: " أن الولايات المتحدة لها علاقة تاريخية بالمملكة، قائمة على مؤسسات، ومصالح مشتركة لم تتغير، وأن المملكة الدولة الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط ضمن مجموعة العشرين، وهي عنصر الاستقرار المؤثر في منظمة (أوبك) المحرك الأساسي لنمو الاقتصاد الدولي، وهي سر قوة أي إدارة أمريكية تريد النجاح، وتسعى إلى استقرار منطقة الشرق الأوسط وازدهارها، وأما الذين يعادون المملكة فيعلمون أنهم خاسرون، وأن المملكة قوة عالمية لا يستهان بها، ونقول ذلك ليس من فراغ، بل لأننا نعلم علم اليقين مدى قوتنا وأهميتنا في هذا العالم، وأن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ستبقى دائماً قوية ووفية لأشقائها وحلفائها، وفي العلياء، وفوق هام السحب، ولا عزاء للحاقدين، وأصحاب المشروعات الطائفية".

"أمن واستقرار المنطقة والعالم"

وذكرت "اليوم"، في افتتاحيتها بعنوان (أمن واستقرار المنطقة والعالم)، أن تعزيز ودعم جهود السلام والاستقرار والتصدي لأي تهديدات أو اعتداءات تبتغي عكس ذلك، أيضا توفير بيئة تضمن جودة للحياة واستدامة للتنمية إقليميا ودوليا، هو نهج راسخ في استراتيجيات المملكة، منذ مراحل التأسيس وحتى هـذا العهد بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وهو نهج يرسم ملامح شراكات المملكة مع حلفائها حول العالم.

وعن الاتصال الهاتفي الذي أجراه الملك سلمان مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، بيّنت الصحيفة أنه يؤكد على عمق العلاقة بين البلدين، وأهمية تعزيز الشراكة بينهما بما يخدم مصالحهما ويحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم، لا سيّما وأنهما استعرضا أهم قضايا المنطقة والمستجدات ذات الاهتمام المشترك، وبحثا السلوك الإيراني في المنطقة وأنشطته المزعزعة للاستقرار ودعمه للجماعات الإرهابية.

وأشارت إلى أن تأكيد بايدن، خلال الاتصال، على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن المملكة تجاه مثل هذه التهديدات الإيرانية، وعدم سماحه لإيران بامتلاك السلاح النووي، فضلًا عن ثنائه على دعم المملكة لجهود الأمم المتحدة للوصول لهدنة ووقف لإطلاق النار في اليمن.

وختمت أن "هذه المعطيات الآنفة الذكر والآفاق التي تستنبط منها تأتي كدلائل أخرى على عمق الشراكة التاريخية بين المملكة والولايات المتحدة، إضافة لموقف الدولـة الثابت من دعم الحلـول السياسية والسلمية مهما اختلفت الحيثيات المعنية بالزمان والمكان..".

"شراكة استراتيجية"

وأوضحت "البلاد" في افتتاحيتها تحت عنوان (شراكة استراتيجية) أن العلاقات السعودية الأمريكية التاريخية، تتسم بالرسوخ، وترتكز على التعاون والتنسيق المشترك تجاه قضايا الأمن والسلم الإقليمي؛ لذا تمثل هذا الشراكة نموذجًا للعلاقات المتزنة والمتوازنة القائمة على المصالح والاحترام المتبادل.

واعتبرت أن استمرار تقوية الشراكة بين الرياض وواشنطن وتعزيز علاقاتهما المؤسساتية المتينة، يعكس حرص البلدين الدائم على تحقيق المزيد من المصالح المتبادلة، ويمثل ضمانة قوية للحفاظ على الاستقرار الإقليمي، والاقتصاد العالمي.

"الكوارث.. هناك مستفيدون"

أما "الاقتصادية" فأشارت في افتتاحيتها بعنوان (الكوارث.. هناك مستفيدون)، إلى إن الخسائر التي تتركها الكوارث الطبيعية على الاقتصاد العالمي كبيرة وضخمة، وتعد من أكبر المخاطر التي تهدد البشرية، وهي ترتفع من عام إلى آخر، بمعنى أنها متنامية.

وقالت إن العقد الماضي يُعد الأسوأ من حيث الخسائر الناجمة عن الكوارث الطبيعية، التي بلغت مليارات من الدولارات على مستوى العالم، ما يعزز حقيقة أن التحولات المناخية حقيقية، على عكس رؤية بعض الجهات أنها ليست كذلك، بل هناك من يعد أن هذه التحولات السلبية لا وجود لها أصلا.

وأضافت أنه "حتى في المناطق المعتدلة تقع الكوارث بأشكال مختلفة، الحرائق والفيضانات والبراكين والأعاصير والعواصف، وغير ذلك من الكوارث التي لا تتسبب في الخسائر المالية الكبيرة فقط، لكنها تحصد أرواح الناس، على الرغم من كل الإجراءات التي تتخذ من قبل السلطات في هذا البلد أو ذاك، لحماية السكان، وتأمين الأدوات اللازمة لهم لحماية أنفسهم من أي كارثة طبيعية تضربهم".

وتابعت "الخسائر المالية الناجمة عن الكوارث الطبيعية التي ضربت مناطق من العالم، بلغت أكثر من 215 مليار دولار، مرتفعة من 166 مليار دولار في عام 2019، وهذا الارتفاع خطير للغاية، ويعني أن طبيعة الكوارث تمضي إلى الأسوأ، وأن عددها يرتفع أيضا".

ولفتت إلى أنه في الولايات المتحدة وحدها، بلغت الخسائر المادية في العام الماضي أكثر من 100 مليار دولار، ووصل عدد الكوارث الضخمة في العام ذاته إلى 22 كارثة مرتبطة بالطقس والمناخ. وهذه كلها متصلة بصورة مختلفة بالتحول المناخي الخطير الذي يشهده العالم منذ عقود.

وختمت: "في كل الأحوال، الكوارث تحمل معها مصائب ومشكلات كبيرة، وتضيف أعباء على كاهل البشر، فحتى شركات التأمين التي تكون من أكبر الخاسرين حالة الكارثة (....). النقطة الأهم في كل هذا، أن تكون للعالم القدرة على استشراف الكوارث الطبيعية قدر الإمكان، واستثمارها بطريقة أخرى مباشرة أو غير مباشرة في عالم اليوم الذي يبحث عن الاستثمارات في كل الاتجاهات والجوانب الممكنة..".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: