البنتاجون يؤيد بناء تحالف صناعي أمريكي لمجابهة صواريخ إيران وكوريا الشمالية
واشنطن - أ ش أ
أعربت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاجون) عن تأييدها لبناء رؤوس حربية جديدة بهدف تدمير أى صواريخ قد تطلقها خصوم الولايات المتحدة الأمريكية مثل إيران وكوريا الشمالية.
وأكد البنتاجون فى تقرير لدورية (ديفنس نيوز الأمريكية) أن إدارة الرئيس بايدين ستمضي قدما في جهودها الرامية إلى تطوير مشروع يحل محل المشروع "الفاشل" السابق لاعتراض الصواريخ الذي تكلف 2ر1 مليار دولار أمريكي، وأوضحت الدورية الامريكية أنه سيتم منح عقد أولي، قريبا، لاثنتين من كبريات شركات صناعات الدفاع الأمريكية.
وتعتزم وكالة الدفاع الصاروخي التابعة للبنتاجون اختيار الشركتين من مجموعة شركات تقودها مؤسستا (نورثروب جرامان) و(لوكهيد مارتن) بالإضافة إلى مؤسسة (بوينج) للفوز بعقود تصميم وتطوير مدتها خمسة أعوام.
وقال تيم موريسون المحلل بمعهد "هادسون"، وأحد المسئولين السابقين بمجلس الأمن القومي إبان حكم الرئيس السابق ترامب، إن تحديث نظام الدفاع الصاروخي المنصوب حاليا سيعزز قبضة بايدن ضد كوريا الشمالية وإيران، فضلا عن توفير قوة ردع ضد أى مغامرة متهورة من جانب أي دولة بالعالم.
بدورها، قالت المتحدثة باسم البنتاجون جيسيكا ماكسويل: "يتعين على وحدة تحليل التكاليف المستقلة بوزارة الدفاع استكمال عملية تقييم برنامجها قبل إرساء العطاء على الفائز". وأوضحت أن الشركة، التي ستفوز بالعطاء، ستقوم ببناء نحو عشرين رأسا حربيا جديدة، وذلك بعد إجراء عملية المراجعة للتصميم والمقرر أن تجرى في موعد لا يتخطى عام 2026.
و بحسب تقارير امريكية .. أشارت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن الرؤوس الحربية الجديدة سيتم تركيبها على صواريخ اعتراضية منصوبة في آلاسكا، بالإضافة إلى 44 صاروخا تم تزويدها برؤوس حربية نموذجية، في وقت سابق، وتوجد بصوامع هناك وفي كاليفورنيا.
وأضافت أن من المقرر استخدام الجيل القادم من الصواريخ الاعتراضية لتصحيح أخطاء برنامج الرؤوس الحربية "الفاشل"، الذي امتد خلال إدارتي أوباما وترامب قبل إلغائه خلال شهر أغسطس عام 2019، بعد إنفاق 2ر1 مليار دولار على مشروع لنشره خلال عام 2023.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: