لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تسليم جوائز "الإيسيسكو-حمدان" للتطوع في تطوير المنشآت التربوية

04:10 م الخميس 09 ديسمبر 2021

إيسيسكو

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - أ ش أ

سلم الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والشيخ راشد بن حمدان آل مكتوم، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بتسليم الجوائز للفائزين في الدورة الأولى والثانية لمسابقة (الإيسيسكو -الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم) للتطوع في تطوير المنشآت التربوية في دول العالم الإسلامي).

وأفاد الإيسيسكو- في بيان، اليوم- بأن تسليم الجوائز جاء خلال انعقاد الدورة 14 للمؤتمر العام للإيسيسكو، التي تستضيفها مصر، وهي الجوائز التي أطلقتها المنظمة والمؤسسة، من أجل تشجيع المشاريع التربوية المتميزة والمستدامة والشاملة، وتكريم القائمين، من الشخصيات والمؤسسات، على المبادرات التطوعية والأعمال الخيرية في مجال التربية والتعليم.

تُمنح هذه الجائزة كل سنتين، لثلاثة فائزين، ويحصل كل فائز على درع الجائزة ومكافأة مالية، يتم توظيفها في دعم وتطوير المشروع الفائز أو العمل التربوي بصفة عامة.

وأضاف البيان أنه قد فاز في الدورة الأولى للجائزة مشروع (فاعل خير) ومشروع كلية تكنولوجيا المعلومات في جامعة بير زيت، ومشروع المدارس المخيم الإماراتي الأردني، وفاز في الدورة الثانية مشروع (لنضيء مستقبلهم) لتطوير المؤسسات التربوية والبرامج التعليمية، ومشروع (المجمعات التربوية)، ومشروع (تعليم اللغة العربية ثنائي اللغة في تشاد).

وأشار إلى أن الدورة الثانية شارك فيها 37 مرشحا، من المناطق العربية والأسيوية والإفريقية.

وفي سياق متصل، وقعت منظمة (إيسيسكو)، ومؤسسة (كورسيرا) الأمريكية، خلال انعقاد الدورة 14، مذكرة تفاهم لتنمية المهارات المستقبلية والبرامج القيادية للمتعلمين في مختلف دول العالم الإسلامي، وإطلاق مشروع "رواد المستقبل" في شهر يناير من العام، بهدف إمداد عدد من شباب الدول الأعضاء بفرص الاستفادة من محتوى تعليمي رقمي، وبرامج تعلم مهارات المستقبل لتنمية مهاراتهم القيادية.

وأكد الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام للإيسيسكو أن العمل مع مؤسسة (كورسيرا) سيدعم مساعي الشباب وكذا العاملين بمنظمة الإيسيسكو في اكتساب المهارات المواكبة للعصر، والتي تعد أساسية لضمان نجاحهم في مهن المستقبل، مضيفا أن هذه الشراكة ستدعم بشكل كبير جهود المنظمة لدخول مرحلة جديدة من تاريخها تكون فيها منارة إشعاع دولي في مجالات التربية والعلوم والثقافة والتواصل.

من جهته، أشار جيف ماجيونكالدا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة (كورسير) إلى أن تسارع وتيرة اعتماد التعلم عن بعد خلال فترة تفشي جائحة كوفيد 19، قد خلق فرصا جديدة وغير مسبوقة لتطوير المهارات الرقمية، مضيفا أن مؤسسة (كورسيرا) تسعد بعقد شراكة مع (الإيسيسكو)؛ لمساعدة شباب العالم الإسلامي على تطوير المهارات والمؤهلات اللازمة لتعزيز معارفهم، وتطوير مساراتهم المهنية.

ذكر بيان لـ (الإيسيسكو) أن بنود مذكرة التفاهم تتضمن العمل على دعم مهمة المنظمة الرامية إلى تكوين جيل جديد من صناع القرار وتقاسم الخبرات، وتطوير سياسات التنمية، وتعزيز منظومات الابتكار والمعرفة، من خلال تزويد المتعلمين في العالم الإسلامي وكذا العاملين بمنظمة (الإيسيسكو) بالمهارات الريادية والرقمية والتكنولوجية الضرورية، لتعزيز الابتكار والقيادة في العالم الإسلامي، بحيث ستوفر منصة (كورسيرا) للمتعلمين الاستفادة من أكثر من 5000 دورة إلكترونية، بالإضافة إلى دورات بالعربية والإنجليزية والفرنسية، والتي ستستمر مرحلتها التجريبية إلى نهاية مارس 2022.

وعلى صعيد متصل، وقعت (إيسيسكو)، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية، مذكرة تفاهم للتعاون في نشر الوعي التقني وإثراء المحتوى العربي التقني، وتبادل الخبرات لتعزيز سياسات التكنولوجيا الذكية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والابتكار.

وأفاد بيان للإيسيسكو بأن مذكرة التفاهم تهدف إلى التعاون في تعزيز تبادل الخبرات في مجال تطوير المهارات القيادية والعملية والتقنية للعاملين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الذكية والابتكار، وإعداد أوراق بحثية مشتركة في هذه المجالات، وتبادل أفضل الممارسات لتطوير البحث العلمي والتقنيات الناشئة، والمساهمة في دعم المشاريع في مجالات الذكاء الاصطناعي، ومبادرة بيت الإيسيسكو الرقمي، والمشروع الثقافي الرقمي للإيسيسكو.

كما تهدف مذكرة التفاهم إلى إطلاق مبادرة منصة العطاء الرقمي في الدول الأعضاء بالإيسيسكو المستفيدة، حيث ستعمل الوزارة على إتاحة المنصة الإلكترونية للدول الأعضاء وتطويرها بناء على السياسات العامة للدول، والتعاون في الترويج للأنشطة المتعلقة بالمبادرة، والمساهمة في نقل الخبرات والممارسات اللازمة لفريق العمل في كل دولة من الدول الأعضاء في المنظمة، وتبادل الإحصائيات والأرقام الخاصة بعدد الأنشطة المتعلقة بالمبادرة وأعداد الحضور والمستفيدين، فيما ستعمل (الإيسيسكو) على تنفيذ الترتيبات القانونية اللازمة لإطلاق المبادرة، وتحديد الجهة الرسمية المسؤولة عن إدارتها ومتابعة أدائها، والتعاون إعلاميا في الترويج لها، وتوفير خبير قانوني من المنظمة لتقديم الخدمات الاستشارية للجهة المنفذة للمبادرة.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: