الجمعة يوم عمل.. كل ما تود معرفته عن نظام العمل الجديد في الإمارات - س/ ج

كتبت- رنا أسامة:

عدّلت الإمارات نظام العمل الأسبوعي بعد 15 عامًا من سريانه، بحيث بات يحق لموظفي الحكومة الحصول على يومين ونصف اليوم إجازة كل أسبوع، على أن يدخل التعديل الجديد حيّز التنفيذ اعتبارًا من 1 يناير 2022.

بموجب النظام المُعدّل، سيعمل الموظّفون الحكوميون في الإمارات أيام الجمعة حتى الساعة 12 ظهرًا. فيما تأجّلت خُطبة وصلاة الجمعة إلى ما بعد الساعة 1:15 ظهرًا، حتى يتسنى تأديتها جماعة بعد العمل.

وبعدها سيحصلون على باقي اليوم إجازة إلى جانب يوميّ السبت والأحد.

في التقرير التالي، يرصد "مصراوي" أبرز المعلومات عن نظام العمل الأسبوعي الجديد في الإمارات، بحسب صحيفة "الخليج تايمز" الناطقة باللغة الإنجليزية:

ما هو نظام العمل الأسبوعي الجديد بالإمارات؟

سيتحوّل نظام العمل في الإمارات ليصبح 4 أيام ونصف يوم، على أن يُتخذ يوما السبت والأحد عطُطلة نهاية الأسبوع لموظفي الحكومة.

ما هو جدول العمل الجديد؟

8 ساعات يوميًا من الاثنين إلى الخميس و4.5 ساعات يوم الجمعة.

ساعات العمل من الاثنين إلى الخميس من 7.30 صباحًا إلى 3.30 مساءً.

ساعات العمل يوم الجمعة من 7.30 صباحًا حتى 12:00 ظهرًا.

ما هي مدة عطلة نهاية الأسبوع الجديدة؟

عطلة نهاية الأسبوع يومان ونصف (السبت والأحد ونصف الجمعة).

هل الإمارات أول دولة عربية وإسلامية تحدد الجمعة يوم عمل رسميًا؟

تعتمد غالبية دول العالم عطلة نهاية الأسبوع يوميّ السبت والأحد، بما في ذلك دول عربية وإسلامية مثل المغرب وتركيا وماليزيا وإندونيسيا.

ماذا سيحدث للعطلات الرسمية التي تصادف يوم الجمعة في 2022؟

ستتم مراجعة الإجازات الرسمية في عام 2022 وتعديلها إذا لزم الأمر.

هل العمل يوم الجمعة مخالف للشريعة؟

لا توجد قاعدة أو نص في الشريعة الإسلامية يحدد عطلة معينة. كما أن ساعات العمل الرسمية يوم الجمعة تنتهي قبل مواقيت الصلاة.

هل هذه المرة الأولى التي تعدل فيها الإمارات نظام العمل الأسبوعي؟

لا، عدّلت دولة الإمارات عطلة نهاية الأسبوع في 3 مناسبات:

1971-1999: كان يوم الجمعة عطلة نهاية الأسبوع الرسمية.

1999-2006: أُضيف الخميس إلى عطلة نهاية الأسبوع.

2006-2021: تحولت عطلة نهاية الأسبوع إلى يومي الجمعة والسبت.

ما النتائج المتوقعة لأسبوع العمل الجديد؟

تمكين الموظفين من تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة والمغامرة في مشاريع أو دراسات جديدة أو السفر في عطلات نهاية الأسبوع الطويلة.

تسهيل الأعمال في توافق كامل مع الأسواق العالمية والبنوك.

تعزيز ترتيب الدولة في مؤشرات التنافسية العالمية.

زيادة الإنتاجية وتحسين الأداء الحكومي.