لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قوات تيجراي تستعرض الآلاف من أسرى الجيش الإثيوبي (فيديو)

10:56 م الثلاثاء 23 نوفمبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد صفوت:

استعرضت قوات تيجراي التي اقتربت من الزحف نحو العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، آلاف الأسرى من الجيش الفيدرالي الإثيوبي وسط عاصمة الإقليم ميكيلي.
ونشرت حسابات على موقع "تويتر" مقاطع فيديو لآلاف الجنود الإثيوبيين بعد أسرهم في يد قوات تيجراي.
وتظاهر عددًا من الأسرى وسط الحراسة المشددة مطالبين رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، بإنهاء الحرب التي بدأها ووقف التطهير العرقي في البلاد.

وشوهد الآلاف من أسرى الحرب يسيرون تحت حراسة مشددة لمن خاطفيهم أمام وسائل الإعلام وهم يهتفون "نحن جنود آبي" و"أوقفوا العنف العرقي".
في يوليو الماضي، بعد استعادة قوات تيجراي عاصمة إقليمهم من القوات الحكومية، نشرت قوات تيجراي صورًا ومقطع فيديو لآلاف الأسرى من الجيش الإثيوبي، في شوارع ميكيلي، في مشهد مثل توبيخًا لآبي أحمد.

وتحاول عدة دول بينها الولايات المتحدة ومنظمات على رأسها الأمم المتحدة، قيادة وساطة لإنهاء الصراع الذي تفاقم في البلاد ويهدد بأزمة إنسانية كبرى في منطقة القرن الإفريقي.
وسط الضغط الدولي والوساطة التي تقودها واشنطن، تستمر المعارك على الأرض؛ إذ تواصل قوات تيجراي وقوات متمردة من ٩ جماعات عرقية الزحف نحو المدن المحيطة بالعاصمة أديس أبابا.

وأعلن آبي أحمد، الاثنين، توجهه إلى جبهة القتال بنفسه وقيادة المعارك، بعد عدة دعوات لشعبه لحمل السلاح والدفاع عن أنفسهم ضد مقاتلي تيجراي، واعتبر أن الحرب في مرحلتها الحالية "مسألة وجودية".
الحرب التي بدأها آبي أحمد في ٤ نوفمبر ٢٠٢٠، متعهدًا بإنهائها بعد أسابيع قليلة لا تزال مستمرة إلى اليوم، وتسببت في نزوح مئات الآلاف داخل البلاد، فيما فر آخرون خارج إثيوبيا هربًا من الحرب.
وتتهدّد المجاعة مئات الآلاف في تيجراي من جراء النزاع الذي أسفر أيضا عن آلاف القتلى وأكثر من مليوني نازح، وفقًا للأمم المتحدة. كما أعلن أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الثلاثاء عن إطلاق عملية "كبرى" لتقديم المساعدات الإنسانية إلى أكثر من 450 ألف شخص في ديسي وكومبولشا في شمال إثيوبيا.

فيديو قد يعجبك: