الرئاسة الفلسطينية: حكومة إسرائيل الحالية الأخطر على عملية السلام
رام الله - (د ب أ):
هاجم ناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، بشدة الحكومة الإسرائيلية الحالية ووصفها بأنها "الأخطر على عملية السلام وحل الدولتين".
وقال نبيل أبو ردينة، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، إن الحكومة الإسرائيلية الحالية "تتمادى في تبني سياسات عدوانية تدمر كل محاولات إنقاذ عملية السلام وهو ما سيكون له تداعيات وخيمة".
وأضاف أبو ردينة: "يتوجب على حكومة إسرائيل مراجعة سياساتها قبل فوات الأوان، ونحن لدينا كل الوسائل القانونية للذهاب إلى المحافل الدولية لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بما في ذلك عمليات القتل اليومي للفلسطينيين وتصعيد التوسع الاستيطاني".
وندد الناطق باسم الرئاسة بمصادقة الحكومة الإسرائيلية مؤخرا على قرار نقل الدوائر والمكاتب الحكومية إلى مدينة القدس باعتبارها عاصة موحدة لإسرائيل.
وعلق أبو ردينة على ذلك بالقول "كل خطوة تقوم بها الحكومة الإسرائيلية على أرض القدس الشرقية المحتلة مرفوضة ومدانة وغير شرعية ولن نسمح ببقائها ولن يستمر هذا الحال مهما طال الزمن".
وتابع "الحكومة الإسرائيلية تلعب بالنار وتحاول أن تفرض حقائق، لكن كل حقائقها زائفة وسيزول الاستيطان والاحتلال ولن يجدوا فلسطينيا واحدا يقبل بالمساس بالسيادة والأرض الفلسطينية".
وصادقت الحكومة الإسرائيلية قبل ثلاثة أيام على قرار نقل الدوائر والمكاتب الحكومية إلى مدينة القدس وتضمن ذلك فرض عقوبات اقتصادية ومالية كبيرة على الوزارات التي لا تنفذ القرار.
واعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نهاية عام 2017 بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل الأمر الذي قوبل بتنديد فلسطيني شديد.
وشدد أبو ردينة على التمسك الفلسطيني بضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس الشرعية الدولية والقانون الدولي، معتبرا أنه من دون ذلك "لن يكون هناك سلام لأحد في المنطقة".
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية وجهت رسائل تطالب أطراف المجتمع الدولي وتحديدا الإدارة الأمريكية بالضغط على الحكومة الإسرائيلية بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الثنائية الموقعة لتفادي سيناريوهات خطيرة لا يرغب بها أحد.
فيديو قد يعجبك: