الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: لبنان أصبح دولة فاشلة
بيروت - (د ب أ):
قال خبير في حقوق الإنسان في الأمم المتحدة اليوم الجمعة إن الحكومة اللبنانية تخذل شعبها وسط أزمة اقتصادية متفاقمة.
وقال أوليفييه دي شوتر المقرر الخاص للأمم المتحدة حول الفقر المدقع وحقوق الإنسان في مؤتمر صحفي في نهاية زيارة لذلك البلد استغرقت 12 يوما، إن "لبنان ليس دولة فاشلة بعد لكنه دولة في طريقها للفشل مع حكومة تخذل سكانها".
وأضاف دي شوتر إن تقاعس الحكومة في مواجهة "أزمة لا يمكن وصفها" تسبب ببؤس كبير للشعب اللبناني.
وألقى باللوم في المشاكل الاقتصادية التي يعيشها لبنان على " تدمير الليرة اللبنانية " والجمود السياسى من قبل سلطات الدولة.
ويعاني لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه منذ أكثر من عامين. ويعتقد أن نحو ثلاثة أرباع سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر.
وأدى الانخفاض الحاد في قيمة الجنيه اللبناني إلى تضخم حاد ودفع عددا متزايدا من اللبنانيين إلى الهجرة إلى أوروبا والولايات المتحدة وكندا. وارتفعت أسعار المواد الغذائية بأكثر من 400 % منذ عام 2019.
وقال دي شوتر: "إلى أن يتم اقتراح خطة موثوقة لكيفية تحويل الاقتصاد، ومعالجة عدم المساواة، وضمان العدالة الضريبية، ومنع المزيد من الجمود السياسي، فإن المجتمع الدولي لن يأخذ إصلاحات [الحكومة] على محمل الجد".
وقد حال التنافس السياسي في لبنان، لا سيما حول التحقيق في انفجار ميناء بيروت المدمر في أغسطس 2020، دون اجتماع الحكومة لمدة شهر تقريبا.
فيديو قد يعجبك: