تعليق جديد للناطق باسم حكومة حمدوك بشأن الأوضاع في السودان
وكالات
اتهم الناطق باسم حكومة عبدالله حمدوك المنحلة في السودان، الأربعاء، الجيش السوداني بارتكاب انتهاكات بحق المتظاهرين، وادعى استخدام الرصاص الحي لاستهداف المحتجين على الأحداث الأخيرة.
وزعم بيان للناطق باسم حكومة حمدوك، عبر الصفحة الرسمية على موقع "فيسبوك" أن البرهان يسعى لعزل السودان دوليًا بإغلاق المطارات وخدمات النقل الجوي، كما فرضوا حصارًا معلوماتيًا متعمد بحجبهم لخدمات الاتصالات وخدمة الإنترنت عن جميع أفراد الشعب السوداني، بهدف التغطية على الانتهاكات.
وثمن المواقف القوية التي أعلنها سفراء السودان في الخارج برفضهم الانقلاب والوقوف خلف ثورة شعبهم وفي قيادتها.
وناشد البيان المجتمع الدولي للنظر في أمر الانتهاكات التي ترتكب ضد المتظاهرين السلميين.
ورحب في ذات الوقت بشدّة بإعلان الاتحاد الأفريقي تعليق عضوية السودان، وحجب مشاركته في كافة أنشطته إلى حين استعادة السلطة المدنية، كما حيا جميع المواقف الرافضة للتحركات العسكرية والبيانات القوية الواضحة، والمواقف المطالبة بالعودة الفورية لحكومة بقيادة مدنية، وعلى رأسها موقف بعثة الاتحاد الأوربي في الخرطوم، وسفارات كل من: "فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة" الذي أعلن اعترافه برئيس الوزراء وحكومته كقادة دستوريين للحكومة الانتقالية ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين سياسيا دون تأخير، وأكد على أهمية احترام الحق الأساسي في التظاهر لجميع المواطنين السودانيين ووقف العنف ضدهم.
وفي وقت سابق الأربعاء، بحثت وزيرة الخارجية في الحكومة السودانية المنحلة بقرار الفريق أول عبدالفتاح البرهان، مريم الصادق المهدي، الأربعاء، تطورات الملف السوداني مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال اتصال هاتفي، حسبما ذكرت "سكاي نيوز" عربية.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال رئيس الوزراء السوداني المقال عبد الله حمدوك إن "أي تراجع عن المسار الديمقراطي يشكل تهديداً لاستقرار السودان وأمنه"، محذراً من استخدام العنف ضد المحتجين، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز، في أول تصريح له بعد الأزمة الأخيرة.
وكان حمدوك التقى ممثلين عن فرنسا، وألمانيا، والنرويج، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة، رئيس الوزراء السوداني عبد حمدوك، في منزله.
فيديو قد يعجبك: