لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

رئيس وزراء اليمن يبحث مع سفراء دول أوروبية تطوير العلاقات الثنائية

06:41 م الثلاثاء 26 أكتوبر 2021

رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبد الملك

اليمن - (أ ش أ)

بحث رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، اليوم الثلاثاء، مع بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين لدى بلاده، سبل تطوير العلاقات اليمنية الأوروبية، والتأكيد على أهمية الدعم الأوروبي لليمن خاصة في الجوانب الاقتصادية والإنسانية وإسناد جهود الحكومة للتعامل معها.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) أنه تم - خلال اللقاء - استعراض التحركات الأممية والدولية لدعم جهود السلام، والدور الأوروبي في هذا الجانب، وما يقابله من استمرار التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي في مأرب، والاستهداف المتكرر والجرائم الإنسانية ضد المدنيين والنازحين، إلى جانب المواقف المطلوبة لمواجهة التعنت الحوثي بما ينسجم مع استمرار وحدة الموقف الدولي تجاه ما يجري في اليمن وأهمية الحل السياسي المستند على المرجعيات الثلاث.

وأطلع عبد الملك بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء عدد من الدول الأوروبية على مختلف التحديات الاقتصادية التي تواجه اليمن وفي مقدمتها تراجع أسعار صرف العملة الوطنية وتضخم أسعار السلع، وأولويات الحكومة للتعامل معها وفق مسار عاجل على المدى القصير مشددا على على ضرورة أن يكون الملف الاقتصادي أولوية في عمل الشركاء على المستوى الإقليمي والدولي، وأن المدخل لحل الأزمة الإنسانية هو معالجة الأزمة الاقتصادية.

وأكد رئيس الوزراء اليمني أهمية استمرار وحدة الموقف الدولي تجاه ما يجري في اليمن، لافتا إلى أن التصعيد الحوثي المستمر رغم كل الدعوات الأممية والدولية للتهدئة هو حرب شاملة ومستمرة من قبل الحوثيين للسيطرة على كل اليمن، وإجهاض أي فرصة لمسار السلام وتحدي الإرادة الشعبية والدولية.

وأوضح أن انتهاكات الحوثيين بحق المدنيين والنازحين بمأرب وغيرها والاستهداف المتكرر للأعيان المدنية في السعودية يضع المجتمع الدولي امام اختبار جدي للوصول إلى السلام الشامل من خلال وضع ضغوط فعالة وعقوبات تطال الميليشيا وداعميها في طهران، معربا عن ثقته في استمرار المواقف الأوروبية والمجتمع الدولي المساندة لإجراءات الحكومة الرامية إلى إنقاذ الوضع الاقتصادي والإنساني، مؤكدا التزام اليمن نحو تحقيق الإصلاح الحقيقي.

بدورها، أكدت البعثة الأوروبية أن هذه الزيارة هي تعبير واضح عن وقوفهم بجانب الحكومة والشعب اليمني، وتأتي امتدادا للمواقف المرحبة بعودة رئيس الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن، والحرص على نجاح عمل الحكومة في مواجهة التحديات واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، معربين عن تفهمهم لكل التحديات التي طرحها رئيس الوزراء وأنهم سيعملون على تقديم الدعم للازم للحكومة لمساعدتها.
وجددوا دعمهم الكامل لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، مؤكدين الحرص على الذهاب أبعد من تقديم المساعدات الإنسانية وإيجاد دعم اقتصادي حقيقي لمساعدة الحكومة في مهامها، بالتوازي مع مواصلة دعم الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان