لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

سابقة في زراعة الأعضاء.. أول جراحة ناجحة لزرع كلية خنزير داخل جسم بشري

02:48 م الخميس 21 أكتوبر 2021

الخنازير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وكالات:

تمكّن جرّاحون في جامعة "نيويورك لانجون"، في تجربة هي الأولى من نوعها، من توصيل كُلية خنزير بالأوعية الدموية في ساق مريض يخضع للتنفس الاصطناعي، ووجدوا أن العضو بدأ في العمل "على الفور تقريبا"، حسبما أفادت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية.

وبحسب الصحيفة، راقب الفريق عمل العضو لنحو 3 أيام وخلُص إلى أنه يعمل بشكل طبيعي دون أي علامات لرفض جسم الإنسان له.

ومن شأن هذه التجربة أن تفتح الباب أمام الخنازير المُعدّلة وراثيًا، لتصبح مصدرًا رئيسيًا للأعضاء لمرضى الزرع المحتاجين، بما يساهم في إنقاذ الأرواح عندما لا يتوفر متبرعون بشريون.

وفي حين لم يزرع الجراحون العضو بالكامل في الجسم، استطاع العمل بشكل طبيعي بفضل اتصاله المباشر بجهاز الدورة الدموية للمريض، وفق ما أوضح الدكتور روبرت مونتجومري، مدير معهد لانجون لزراعة الأعضاء بجامعة نيويورك في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

وأضاف أن الكلية أدرت "كمية البول التي يمكن أن تتوقعها" من كلية بشرية مزروعة، ولم يكن هناك دليل على الرفض القوي المبكر الذي نراه عند زرع كلى خنازير غير معدلة في كائنات رئيسية غير بشرية.

وقال مونتجومري إن مستوى الكرياتينين غير الطبيعي لدى المتلقية، وهو مؤشر على ضعف وظائف الكلى، عاد إلى طبيعته بعد عملية الزرع، بحسب وكالة "رويترز".

وينتظر ما يقرب من 107 آلاف شخص في الولايات المتحدة حاليا عمليات لزرع أعضاء بما في ذلك أكثر من 90 ألفا في انتظار زراعة كلى وفقا للشبكة المتحدة للتشارك في الأعضاء. ويبلغ متوسط فترات الانتظار للحصول على كلية ما بين 3 إلى 5 سنوات.

ويعمل الباحثون منذ عقود على إمكانية استخدام أعضاء حيوانية في عمليات الزرع، لكن تمثلت العقبة في كيفية الحيلولة دون رفض جسم الإنسان الفوري للعضو المزروع.

وافترض فريق مونتغومري أن التخلص من جين الخنزير الخاص بالحصول على الكربوهيدرات والذي يسبب الرفض سيمنع حدوث المشكلة.

وهذا الجين هو جزيء سكر يسمى "ألفا-جال".

وتم تطوير الخنزير المعدل وراثيا، والذي أطلق عليه اسم "جال سيف" بواسطة وحدة رفيفيكور التابعة لشركة يونايتد ثيرابيوتكس كورب وتمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والدواء الأمريكية (إف دي إيه) في ديسمبر 2020 لاستخدامه كغذاء لمن يعانون من حساسية اللحوم وكمصدر محتمل للعلاجات البشرية.

وقالت إدارة الأغذية والعقاقير إن المنتجات الطبية التي تم تطويرها من الخنازير ستظل تتطلب موافقة محددة منها قبل استخدامها مع البشر.

فيديو قد يعجبك: