خبراء بريطانيون يخشون تدهور الوضع الوبائي

لندن - (د ب أ)

بعد إعلان "حادثة كبرى" في لندن بسبب ارتفاع معدل إشغال أسرة المستشفيات في العاصمة البريطانية، يتوقع الخبراء في بريطانيا أن يزداد وضع فيروس كورونا تدهورًا.
وقال سايمون والش نائب رئيس الجمعية الطبية البريطانية عبر قناة "بي بي سي" إنه يتوقع أن ترتفع الأعداد مرة أخرى قبل أن تتراجع، بحسب نتيجة تحليل الموجة الأولى من الجائحة في ربيع العام الماضي.
وأعلنت الحكومة في لندن اليوم السبت أن عدد الوفيات الجديدة خلال يوم أمس بلغ 1035، وأن عدد الوفيات في بريطانيا حتى الآن بلغ 80868 شخص.
ويرجح أن يكون العدد الإجمالي الفعلي أعلى من ذلك.
وتجاوز العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في بريطانيا ثلاثة ملايين، ليصل إلى 3 ملايين و17 ألفا و409، بعد تسجيل 59937 حالة مؤكدة أخرى اليوم السبت.
وبات الوضع في لندن، حيث أعلن العمدة صادق خان "حادثة كبرى" سيئا بصورة خاصة. ووفقا للتقارير، تعمل المستشفيات هناك بأقصى طاقتها.
وساعد المئات من رجال الإطفاء الخدمات الصحية في قيادة سيارات الإسعاف.
ويتردد أن هذه السلالة تنتشر بصورة أسرع من السلالة التي كانت سائدة من قبل بنسبة تصل إلى 70%.
في الأسبوع الماضي، أعلنت الحكومة ما هو الآن ثالث إغلاق وطني. ومع ذلك، وفقًا لبعض الخبراء، لن يكون هذا كافيًا لتقليل عدد الإصابات.
ويبقى الأمل في تطعيم قطاعات واسعة من السكان في أسرع وقت ممكن.
ووافقت الحكومة في لندن، أمس الجمعة، على استخدام اللقاح الثالث في بريطانيا، وهو اللقاح الذي طورته شركة موديرنا الأمريكية. ويتم حاليا بالفعل استخدام بيونتيك/فايزر ولقاح أسترازينيكا الذي طورته جامعة أكسفورد.
ووفقًا للحكومة، تم تطعيم حوالي 5ر1 مليون شخص في بريطانيا ضد (كوفيد-19) حتى الآن.
ووفقا لشهادات الوفاة توفي حتى الآن حوالي 95 ألف شخص في بريطانيا جراء الإصابة بفيروس كورونا داخل البلاد.
وتستعر الموجة الثانية من الوباء في بريطانيا بشكل أكثر عنفا من الأولى التي ظهرت في ربيع العام الماضي.
ويلقي كل من الحكومة والخبراء باللائمة على ظهور سلالة جديدة، ربما تكون أكثر عدوى من الأولى.