لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الرئيس الجزائري تبون يعين مديرا جديدا للأمن الخارجي بالمخابرات

02:37 م الأربعاء 20 يناير 2021

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

الجزائر - أ ش أ
شهد اللواء السعيد شنقريحة رئيس الأركان الجزائري، اليوم الأربعاء، تنصيب اللواء نور الدين مقري مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي بالمخابرات الجزائرية، خلفا للواء محمد بوزيت.
وذكر بيان لوزارة الدفاع الجزائرية اليوم: "باسم الرئيس عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني شهد اللواء السعيد شنقريحة رئيس الأركان الجزائري اليوم الأربعاء تنصيب اللواء نور الدين مقري مديرا عاما للوثائق والأمن الخارجي بالمخابرات الجزائرية".
وأوضح البيان أن المرسوم الرئاسي الخاص بتعيين اللواء مقري صدر بتاريخ 10 يناير الجاري، مشيرا إلى أن الفريق شنقريحة أصدر تعليماته لقيادات مديرية الوثائق والأمن الخارجي لمواصلة بذل المزيد من الجهود في خدمة الجزائر وحماية لمصالحها العليا، وحثهم على الالتفاف حول قائدهم الجديد ومساندته ودعمه في أداء مهامه، من خلال التزامهم الكامل والوافي بالقيام بالمهام المنوطة، بكل الصرامة اللازمة والمثابرة الضرورية".
وشغل اللواء نور الدين مقري منصب مدير العلاقات الخارجية والتعاون بوزارة الدفاع الجزائرية بين عامي 2009 – 2015.
ويأتي تعيين مقري خلفا للواء محمد بوزيت الذي شغل المنصب منذ أبريل الماضي، وهي ثاني مرة يشغل فيها المنصب حيث عين بوزيت في نفس المنصب بين عامي 2013 و 2019.
ومنذ تولي الرئيس عبد المجيد تبون منصبه في 19 ديسمبر 2019، أجرى عدة تغييرات في صفوف المؤسسة العسكرية بدأها بتعيين اللواء السعيد شنقريحة قائد القوات البرية رئيسا للأركان بالنيابة خلفا للفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع رئيس الأركان الذي توفى يوم 26 ديسمبر 2019.
وتلا ذلك عدة تغييرات في قادة الجيش والمخابرات الجزائرية (تابعة لوزارة الدفاع) شملت تعيين اللواء محمد قايدي مديرا لدائرة التحضير والعمليات (هيئة العمليات) خلفا للواء محمد بشار.
وعين الرئيس تبون كذلك اللواء محمد عثامنية قائد الناحية العسكرية الخامسة، قائدا جديدا للقوات البرية، خلفا للواء شنقريحة الذي تولى قيادة الأركان.
وتبع ذلك إقالة الجنرال واسيني بوعزة من إدارة قسم الأمن الداخلي بالمخابرات، وعين اللواء عبد الغني راشدي خلفا له، كما عين تبون اللواء محمد بوزيت مديرا للأمن الخارجي بالمخابرات، خلفا للعقيد كمال الدين رميلي.
واستكمل الرئيس الجزائري التغييرات بإقالة مدير القضاء العسكري اللواء عمار بوسيس، وتعيين العقيد عاشور بوقرة مكانه، ثم إقالة اللواء حميد بومعيزة قائد القوات الجوية، وتعيين اللواء محمود لعرابة خلفا له، وتعيين اللواء عمر تلمساني قائدا للناحية العسكرية الرابعة خلفا اللواء حسان علايمية الذي توفى يوم 5 يوليو الماضي.
وفي 4 أغسطس الماضي عين الرئيس تبون العميد نور الدين قواسمية، قائدا للدرك الوطني خلفا للواء عبد الرحمان عرعار الذي أحيل إلى التقاعد، كما عين العميد علي وولحاج يحيى، رئيسا لأركان قيادة الدرك الوطني.
وفي 19 أغسطس الماضي قرر الرئيس تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، إنهاء مهام كل من اللواء علي عكروم رئيس دائرة التنظيم والإمداد لأركان الجيش، واللواء عبد القادر لشخم رئيس دائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية، واللواء رشيد شواكي مدير الصناعات العسكرية، واللواء محمد تبودلت المدير المركزي للعتاد، واللواء سليم قريد قائد الأكاديمية العسكرية بشرشال.
كما قرر الرئيس تبون تعيين اللواء فريد بجغيط رئيسا لدائرة الإشارة وأنظمة المعلومات والحرب الإلكترونية، واللواء حواس زياري رئيسا لدائرة التنظيم والإمداد لأركان الجيش، واللواء سليم قريد مديرا للصناعات العسكرية بوزارة الدفاع، والعميد إسماعيل صديقي مديرا مركزيا للعتاد.
وفي 19 سبتمبر الماضي عين الرئيس تبون اللواء جمال حاج لعروسي، قائدا للناحية العسكرية الثانية بوهران خلفا للواء مفتاح صواب الذي توفى يوم 7 سبتمبر الماضي.
وفي 7 يناير 2021، عين الرئيس تبون اللواء محفوظ بن مداح قائدا للقوات البحرية بالنيابة، خلفا للواء محمد العربي حولي.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان