لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا تناقش سياسات التعافي من آثار كورونا

كتب- محمد صفوت

عُقد اليوم الاثنين، اجتماع هيئة مكتب لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا، مكتب شمال أفريقيا، عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" برئاسة السفير عمر أبو عيش، مساعد وزير الخارجية للعلاقات الاقتصادية متعددة الأطراف الدولية والإقليمية، وبمشاركة أعضاء هيئة المكتب.

وتناول الاجتماع، وفقًا لبيان وزارة الخارجية؟ مناقشة التحضيرات للاجتماع الخامس والثلاثون للجنة الحكومية الدولية لكبار المسئولين والخبراء في شمال أفريقيا، والمقرر عقده في 17 نوفمبر المقبل، في الجزائر، وذلك تحت عنوان "سياسات التعافي من أثار جائحة كورونا في شمال أفريقيا".

وبحث المشاركون التقارير والتوصيات التي ستصدر عن اللجنة، ومقترح تنظيم عدد من الحلقات النقاشية للجهود المبذولة لمواجهة جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية وكيفية تخفيف الأثار السلبية للجائحة على اقتصاديات القارة، خاصة على فرص العمل، وتسير حركة التجارة.

وأكد أبو عيش، على أهمية دور اللجنة في استمرار عقد اجتماعات وزراء المالية لمتابعة عملية الأمم المتحدة لتمويل التنمية بهدف تخفيف أعباء الديون على الدول النامية والأكثر تضرراً لتحفيز الاقتصاديات الأفريقية، واستمرار التحرك مع دول مجموعة العشرين والشركاء الدوليين لحشد الموارد والجهود لدعم الدول الأفريقية للتعامل مع الجائحة.

واستعرض أبو عيش، في مداخلته أبرز الجهود التي قامت بها الرئاسة المصرية للجنة، والتي ركزت بشكل أساسي على تنفيذ برامج التنمية الإقليمية والدولية والمبادرات التي تهدف إلى تحقيق التكامل المنشود بين دول شمال افريقيا، وتدعم فرص تحقيق التكامل بين جميع دول القارة، معرباً عن تطلعه بأن يسهم الاجتماع القادم للجنة الحكومية الدولية لكبار المسئولين والخبراء في شمال أفريقيا في دفع أنشطة التعاون بين دول شمال أفريقيا.