إعلان

المسؤولون السياسيون الفرنسيون يؤكدون بالإجماع "تضامنهم" مع لبنان

12:39 م الأربعاء 05 أغسطس 2020

العاصمة الفرنسية باريس

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

باريس- (أ ف ب):

من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، أكد قادة الأحزاب السياسية في فرنسا الأربعاء "تضامنهم" الكامل مع لبنان "البلد الصديق"، بعد الانفجار الضخم الذي أسفر عن أكثر من مئة قتيل وآلاف الجرحى في بيروت.

وأدى نبأ الانفجار إلى سيل من ردود الفعل السياسية على موقع تويتر في فرنسا.

وقال المندوب العام للحزب الرئاسي "الجمهورية إلى الأمام" ستانيلاس غيريني إن صور الانفجار "تجعلنا عاجزين عن الكلام"، مؤكدا "تضامننا الكامل مع اللبنانيين".

من جهته، قال رئيس كتلة الحزب الرئاسي في الجمعية الوطنية جيل لوجاندر "في هذه الظروف المفجعة، تظهر الروابط الودية والسياسية التي تجمع بلدينا، بأهم معانيها".

أما زعيم حزب "فرنسا المتمردة" (يسار راديكالي) جان لوك ميلانشون فقد أكد في تغريدة أن "لبنان صديقنا"، معبرا عن أمله في أن "تهب (فرنسا) لنجدته".

وكتب السكرتير الوطني للحزب اليساري "أوروبا البيئة الخضر" في تغريدة أيضا "تضامن". وأضاف "أفكارنا مع الشعب اللبناني".

وأمام هذه "الصور المروعة" و"هذه الفاجعة" التي تأتي في "هذه الأوقات الصعبة للبنان المنهك أصلا بالأزمة"، عبرت زعيمة حزب التجمع الوطني اليميني القومي مارين لوبن عن "تعازيها لعائلات الضحايا وعن دعمها الكامل للبنانيين".

وفي صفوف "الجمهوريين" (يمين) عبر زعيم هذا الحزب كريستيان جاكوب عن "الدعم الكامل (...) لعائلته السياسية للشعب اللبنانية في هذه المحنة الرهيبة".

من جهته قال داميان أباد زعيم كتلة "الجمهوريين" في الجمعية الوطنية إن لبنان "بلد صديق كبير تضرر بقسوة في الماضي وتأذى بشكل مفجع اليوم".

وعبر السكرتير الأول للحزب الاشتراكي أوليفييه فور "باسم الاشتراكيين الفرنسيين، عن تضامنهم الكامل" مع لبنان.

من جهة أخرى، أكد الحزب الاشتراكي في بيان أنه "ينتظر من فرنسا والاتحاد الأوروبي الوقوف إلى جانب لبنان لمساعدته على اجتياز هذه المحنة الجديدة التي تجعله اضعف في مواجهة التحديات على الصعيدين الوطني والإقليمي".

وعبر الحزب الشيوعي الفرنسي أيضا عن "حزنه العميق" و"تضامنه الكامل".

ووعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء لبنان بمساعدات. وستنقل المساعدات اعتبارا من الأربعاء بطائرتين عسكريتين تقلان أيضا طواقم للدفاع المدني وأطنانا من المساعدات الإنسانية ومركزا صحيا متنقلا، كما ذكرت الرئاسة الفرنسية.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان