الأمم المتحدة تحث على تعزيز الجهود لمنع "الاختفاء القسري"
نيويورك - (د ب أ):
أكدت الأمم المتحدة اليوم الأحد، على خطورة "الاختفاء القسري"، وشددت على أنه أصبح "أكثر من مجرد انتهاك لحقوق الإنسان ضد فرد، إذ يتم استخدامه في كثير من الأحيان كاستراتيجية لنشر الرعب في المجتمع بأسره".
وقال أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، إن"جريمة الاختفاء القسري منتشرة في جميع أنحاء العالم. نرى حالات جديدة بشكل شبه يومي.. وفي الوقت نفسه، ما زال الألم المبرح للحالات القديمة حادا، حيث لا يزال مصير الآلاف من المختفين مجهولا".
وقال جوتيريش :"الاختفاء القسري أصبح مشكلة عالمية ولم يعد حكرا على منطقة بعينها من العالم. فبعدما كانت هذه الظاهرة في وقت مضى نتاج دكتاتوريات عسكرية أساساً، يمكن اليوم أن يحدث الاختفاء القسري في ظروف معقدة لنزاع داخلي، أو يُستخدم بالأخص وسيلة للضغط السياسي على الخصوم".
ولفت إلى أن "ما يثير القلق أيضا هو استخدام الدول للاختفاء القسري في أنشطة مكافحة الإرهاب كذريعة لخرق التزاماتها، إلى جانب الإعفاء الواسع من العقوبة على الجريمة".
وقال الأمين العام إن "الإفلات من العقاب يأتي ليضاعف قسوة المعاناة ولوعة الألم".
وبحسب الأمم المتحدة، فقد اختفى مئات الآلاف من الأشخاص خلال النزاعات أو فترات القمع في 85 دولة على الأقل حول العالم.
فيديو قد يعجبك: