إثيوبيا تبدأ حملة فحوصات كورونا بعد مظاهرات تسببت في ارتفاع الإصابات
أديس أبابا - (د ب أ)
ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الأحد، أنه من المحتمل أن تكون أيام من الاحتجاجات والعنف في إثيوبيا بعد اغتيال مغني بارز في يونيو الماضي، قد تسببت في ارتفاع حاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ما دفع الحكومة إلى بدء حملة فحوصات لمدة شهر.
وقالت إن الحكومة تعتزم إجراء 400 ألف اختبار في الشهر المقبل. وأجرت إثيوبيا حوالي 430 ألف اختبار منذ أن تم تسجيل أول حالة إصابة بالبلاد في منتصف مارس.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على شبكة البث الحكومية إنه "بعد النزاعات والاحتجاجات التي وقعت في الأسابيع القليلة الماضية، نشهد ما يعادل عدد الحالات الشهرية في غضون أيام قليلة فقط".
وأدت الاحتجاجات التي أعقبت مقتل هاشالو هونديسا إلى مقتل حوالي مئتي شخص، وتدمير ممتلكات وتنفيذ إجراء آلاف الاعتقالات.
وسجلت إثيوبيا 915 حالة إصابة جديدة يوم الجمعة الماضي، ليصل إجمالي الحالات إلى حوالي 18 ألف حالة والوفيات إلى 284 حالة وفقا لبيانات وزارة الصحة.
فيديو قد يعجبك: