استدعاء الرئيس الموريتاني السابق مجددًا للتحقيق في شبهات فساد
نواكشوط - (د ب أ)
استدعت الشرطة الموريتانية المكلفة بمحاربة الجرائم الاقتصادية والمالية، مساء اليوم الثلاثاء، الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز، مجددًا للتحقيق حول شبهات فساد.
وقال مصدر عائلي إن الرئيس السابق توجه إلى مديرية الشرطة بإدارة الأمن تلبية للاستدعاء، وتزامن الاستدعاء مع إعلان الرئيس السابق عقد مؤتمر صحفي بعد غد الخميس ومع إبقاء صهر الرئيس السابق محمد ولد أمصبوع زوج كريمته قيد الحبس للتحقيق معه حول شبهات فساد وملكيته للعديد من الشركات ورؤوس الأموال كما يأتي استدعاء الرئيس مجددا بعد الافراج عنه مساء أمس الأول الأحد بعد توقيفه لأسبوع كامل للتحقيق معه في تهم فساد قالت لجنة تحقيق برلمانية إنها كشفتها بصفقات عمومية تمت في فترة حكمه (2009-2020).
ورفض الرئيس السابق الرد على أسئلة المحققين بعد أن أمضى أسبوعا في الحبس على ذمة التحقيق. وأصدر مدير الأمن العام أمس الاثنين قرارا بمنع الرئيس السابق من السفر خارج البلاد وبإبلاغ مراكز الشرطة عن تحركاته.
وتسعى الشرطة لجمع معلومات حول أموال وثرة الرئيس السابق وأصولاً وما إذا كانت ثمة علاقة بين الفساد الذي كشفه تحقيق برلماني والرئيس السابق.
وأعلنت الشرطة في وقت سابق اليوم تجميد عشرات الحسابات المصرفية لأشخاص تلاحقهم شبهات فساد بينها حساب يملكه الرئيس السابق
فيديو قد يعجبك: