جونسون: يجب أن تتوقف بريطانيا عن "اتهام نفسها" بسبب التاريخ
لندن - (د ب أ)
قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء، إنه على بريطانيا أن تتوقف عن "اتهام نفسها والضعف" بشأن تاريخها، وسط نقاش عام محتدم بشأن تراث البلاد من الاستعمار والرق.
وانتقد جونسون هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" لموافقتها على إسقاط غناء الكلمات المثيرة للجدل من اثنين من الأناشيد الأكثر شعبية في البلاد.
وبحسب التقاليد، يجري تقديم الأغنيتين الوطنيتين "لاند أوف هوب آند جلوري" و "رول، بريتانيا" خلال فعالية "لاست نايت أول ذا برومز"، وهي الفعالية الأخيرة من سلسلة الحفلات الموسيقية السنوية التي تبثها هيئة الإذاعة البريطانية.
وقال جونسون للصحفيين: "أعتقد أن الوقت قد حان لوقف إحراجنا الصاغر إزاء تاريخنا وتقاليدنا وثقافتنا، وإيقاف هذه النوبة العامة من اتهام النفس والضعف".
وكتب نشطاء مناهضون للعنصرية من حركة "ستاند أب تو ريسيزم" عبر تويتر إن جونسون قد "تأخر للغاية بالفعل" بالفعل في وقف إعادة النظر في التاريخ البريطاني.
وكتبت المجموعة في تغريدة لجونسون: "جيل يستلهم حركة حياة السود مهمة سيستأنف مسيرته ولن يتسامح مع موقفك الساخر المتعمد المنطوي على إيحاءات مستترة ".
وفي وجهة نظر آخر للنقاش، نقل المتحف البريطاني تمثالا نصفيا لمؤسسه لتسليط الضوء على صلاته بالرق والاستعمار قبل إعادة افتتاح المكان بعد غد الخميس بعد إغلاقه بسبب فيروس كورونا.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن هارتويج فيشر مدير المتحف قوله إن مؤسسه هانز سلون "كان متبرعا لصالح الأمة، لكنه كان أيضا مالكا للرقيق".
وأثارت ثلاثة أشهر من احتجاجات حركة "حياة السود مهمة" نقاشا محتدما حول تاريخ بريطانيا في تجارة الرقيق والاستعمار.
ويشكل تقديم سلون بصورة جديدة جزءا من خطط المتحف "لتناول أسئلة بشأن جمع المقتنيات والإمبراطورية وتجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي".
وأضاف فيشر لبي بي سي أن قضايا العرق والمساواة والعدالة قادت المتحف إلى تطوير مفهوم "التعاون العالمي في رعاية المتحف".
وقال فيشر إنه بدلا من إبعاد تمثال سلون إلى المخزن، قرر المتحف نقله من قاعدة بأحد أركان المتحف و "وضعه تحت الأضواء" فى معرض التنوير المجدد.
وتم وضع ملصق يعرف سلون بأنه "طبيب وجامع مقتنيات (و) مالك عبيد
فيديو قد يعجبك: