لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المعارضة التركية: أردوغان يسعى لتشكيل قوات موازية تتبعه شخصياً

05:40 م الأحد 23 أغسطس 2020

رجب طيب أردوغان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أنقرة - (أ ش أ):

انتقدت المعارضة التركية ونشطاء حقوقيين قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإنشاء قوة جديدة تعمل تحت إشراف مديرية أمن إسطنبول.

واعتبر حزب الشعوب التركي، حسبما أوردت قناة "العربية" الإخبارية، خطوة أردوغان خطيرة ويجب الرد عليها من الشعب والبرلمان ، مشيراً إلى أن الرئيس التركي يسعى لنظام الرجل الواحد من خلال تشكيل قوات موازية تتبع سلطته الشخصية في محاولة لتشكيل "قوة شرطة موازية في المدينة" على غرار الحرس الثوري الإيراني.

فيما أكد عدد من نواب حزب الشعب الجمهوري المعارض، أن إنشاء مثل هذه الوحدة "يتعارض مع الدستور التركي"، حيث أن التحرك لتشكيل قوة أمنية موازية في إسطنبول "ينتهك المادة 126 من الدستور"، التي تنظم تشكيل وحدات إدارية محلية يتم تحديد واجباتها وصلاحياتها بالقانون.

وأوضحوا أن استحداث الرئاسة التركية قوة شرطة موازية في أكبر مدينة تركية "يعتبر تطورا خطيرا للغاية"، لافتين إلى أن "هذه هي الطريقة التي تم بها تشكيل قوة شرطة في عهد هتلر في ألمانيا".

وفي يونيو الماضي، أقر البرلمان التركي مشروع قانون مثير للجدل يمنح سلطات شبيهة بتلك الممنوحة للشرطة إلى حراس الأحياء بالليل، الذين يقومون بدوريات في الشوارع للإبلاغ عن السرقات والسطو.

ويبلغ عدد هؤلاء الحراس، الذين يتبعون وزارة الداخلية التركية أكثر من 28 ألف شخص، وهم مسلحون بمسدسات ومصرح لهم بطلب التعرف على المواطنين وإيقافهم وتفتيشهم.

وتتكون الوحدة، التي تم الإعلان عنها في مرسوم رئاسي نُشر في الجريدة الرسمية السبت، من 500 شرطي، سيقدمون تقاريرهم مباشرة إلى مديرية الأمن في إسطنبول.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: