روسيا تستبعد سرعة الاتفاق مع أمريكا بشأن الحد من السلاح النووي

موسكو - (د ب أ)

استبعدت روسيا، سرعة التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، في المحادثات الجديدة الخاصة بالحد من السلاح النووي.

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الروسية "إنترفاكس" قال سيرجي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأحد، إن متطلبات هذا الاتفاق غير متوافرة بعد، مشيرًا إلى أنه لا يزال يرى اختلافات كبيرة في الوقت نفسه، وصف ريابكوف موقف الأمريكيين بأنه إيجابي.

ونفى مستشار الأمن القومي الأمريكي روبرت أوبراين، اليوم الأحد، تقارير تفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى الولايات المتحدة لحضور قمة في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.

وقال أوبراين لبرنامج "قابل الصحافة" التلفزيوني، إن بوتين طرح فكرة الجمع بين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وألمانيا وإيران لمناقشة بنود الاتفاق النووي الإيراني ، لكن واشنطن رفضت الاقتراح.

لكنه أكد على أن إدارة ترامب ترغب في التوصل لاتفاق مع روسيا بشأن الحد من التسلح.

وقال أوبراين: "في وقت ما ، نود أن يأتي بوتين إلى هنا، على أمل أن يوقع صفقة رائعة للحد من الأسلحة".

تجدر الإشارة إلى أن من المقرر أن يتم استئناف المشاورات بين الجانبين حول واحدة من آخر الاتفاقيات الكبيرة لنزع التسلح في العاصمة النمساوية فيينا غدا الاثنين وبعد غد الثلاثاء.

وستتعلق المشاورات بالتحديد بمعاهدة ستارت الجديدة الخاصة بالحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية، والتي ستنتهي في غضون ما يزيد على ستة أشهر.

وكانت روسيا وأمريكا قد تفاوضتا في فيينا في وقت سابق حول مستقبل المعاهدة غير أنه لم تظهر بوادر تحقيق انفراجة في هذا الشأن حتى الآن.

وتصر الولايات المتحدة على مشاركة الصين في المفاوضات، غير أن الصين لا تزال حتى الآن تبدي رفضها القاطع للتفاوض بشأن ترسانتها النووية التي تُعْتَبَر صغيرة نسبيا لكنها متنامية.