مجلس الأمن الدولي يوافق على قرار بشأن كورونا بعد حالة من الجمود
نيويورك - (د ب أ):
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار بشأن فيروس كورونا المستجد بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الجمود بشأن الاستجابة للأزمة.
ويدعم النص دعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش التي وجهها في 23 مارس إلى وقف عالمي لإطلاق النار حتى يتمكن العالم من التركيز على معالجة تفشي المرض.
ويطالب القرار، الذي قدمته فرنسا وتونس، "بوقف عام و فوري للأعمال العدائية"، في الصراعات الرئيسية، بما في ذلك في سورية وليبيا واليمن.
كما أن القرار "يدعو جميع أطراف النزاعات المسلحة إلى الانخراط على الفور في وقف إنساني لمدة 90 يوما متتالية على الأقل"، لتمكين توصيل المساعدات وعمليات الإجلاء الطبي.
ورحب جوتيريش بتبني القرار الذي قال إنه "سيرسل إشارة مهمة إلى أطراف النزاع، وقد يساعد في تغيير الحسابات على الأرض."
وحث الأمين العام للأمم المتحدة الدول الأعضاء على "مضاعفة جهودها ثانية من أجل السلام في النزاعات التي لها تأثير فيها".
وقال جوتيريش الأسبوع الماضي إن نداءه لوقف إطلاق النار أيده نحو 180 دولة وأكثر من 20 جماعة مسلحة ، لكنه أقر بأن "الصعوبة تكمن في تنفيذه".
وقال سفير ألمانيا لدى الأمم المتحدة كريستوف هويسجن، الذي تولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن اليوم الأربعاء، إن القرار "رسالة أمل لجميع الأشخاص الذين يعيشون حاليا في مناطق صراع حول العالم."
وأضاف هويسجن أن "المفاوضات لم تكن سهلة، لكن هذا القرار يظهر أنه يمكن بالفعل التغلب على الخلافات، خاصة في مواجهة هذه الجائحة".
وكانت محاولات المجلس الذي يضم 15 عضوا لتمرير القانون الخاص بفيروس كورونا قد تأخرت بسبب النزاع بين الولايات المتحدة والصين بشأن دور منظمة الصحة العالمية.
فيديو قد يعجبك: