الإدارة الأمريكية تطالب بتطوير اختبارات للتمييز بين كورونا والأنفلونزا الموسمية
واشنطن - (د ب أ):
دعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شركات الأدوية إلى تطوير اختبار يميز بين الإصابة بفيروس سارس-كوفيد-2 وهو أحد فيروسات كوروناالمسبب لمرض (كوفيد-19) والأنفلونزا الموسمية.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن هذا المطلب جزء من سلسلة التغييرات التي تمت مناقشتها اليوم الخميس في الهيئة الاستشارية للأبحاث المتقدمة والتطوير في مجال الطب الحيوي.
يذكر أن هذه الهيئة تابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، وتساعد في تطوير الإجراءات المضادة لمواجهة الأمراض الجديدة وتوثق أهمية المجالات التي تريد إجراء أبحاث فيها.
وبحسب الهيئة فإن وجود وسيلة للتمييز بين المصاب بفيروس كوروينا المستجد، والمصاب بالأنفلونزا الموسمية أمر مهم في ظل توقع أطباء وخبراء أوبئة ظهور موجة ثانية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الخريف والشتاء المقبلين حيث تنتشر أيضا الأنفلونزا الموسمية.
من ناحيته، قال روبرت ريدفيلد مدير مركز مكافحة الأمراض والوقاية الأمريكي في كلمة له امام إحدى لجان الكونجرس اليوم الخميس إن مراكز مكافحة الأمراض والوقاية في الولايات المتحدة تستغل سلطة الطوارئ الممنوحة لها لاختبار وسيلة تحليل تحدد كلا من كوفيد-19 والأنفلونزا الموسمية. وأضاف أن سلطة الاستخدام الطارئ ستتيح توفير هذا الاختبار قريبا.
كانت إدارة الغذاء والعقاقير الأمريكية قد استغلت سلطة الاستخدام الطارئ لكي تسمح باختبار وسيلة تحليل لفيروسات الجهاز التنفسي والتي تتضمن كلا من الأنفلونزا وكوفيد-19 التي طورتها شركة بيوميرو.
وفى الوقت نفسه أشارت الهيئة الاستشارية للابحاث المتقدمة والتطوير في مجال الطب الحيوي إلى أنها لم تعد مهتمة بالأبحاث التي تجري على أدوية مضادة للفيروسات والتي يمكن استخدامها لحماية الناس من الإصابة بفيروس كورونا المستجد أو بعد تعرضهم لفيروس سارس-كوفيد-2.
فيديو قد يعجبك: