الاتحاد الأوروبي يكشف سلبيات فوز الحزب الحاكم بالانتخابات الصربية بأغلبية ساحقة
بلجراد - (د ب أ)
مع الإعلان عن النتائج الأولية للانتخابات الصربية التي أشارت إلى فوز الحزب الحاكم بأغلبية ساحقة، قال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إن اختيار الناخبين ربما كان محدودا.
ومع فرز نحو 70 في المئة من الأصوات، تم تأكيد التوقعات المبكرة بنتيجة مؤقتة أسفرت عن فوز الحزب التقدمي بـ 191 مقعدا من أصل 250 مقعدا، أو ما يقرب من أربعة أخماس مقاعد البرلمان.
ومن بين البطاقات الـ21 المتبقية، لم يتمكن سوى شركاء الرئيس ألكسندر فوتشيتش في الائتلاف، وهو الحزب الاشتراكي الذي ينتمي له وزير الخارجية إيفيكا داتشيتش وحزب الإنقاذ المعارض الجديد، من تخطي عقبة نسبة الـ 3 في المئة المطلوبة لدخول البرلمان، بحصولهما على 32 و11 مقعدا على التوالي.
وقال ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوسيب بوريل ومفوض شؤون الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي، إن المراقبين الدوليين اكتشفوا أن الحزب الحاكم استغل "أفضليته الساحقة والترويج لسياسات الحكومة من جانب معظم وسائل الإعلام الكبيرة".
وقالا في بيان مشترك اليوم الاثنين "في حين تمكن المرشحون في الانتخابات البرلمانية الصربية من القيام بحملات انتخابية، واحترام الحريات الأساسية، إلا أن اختيار الناخبين كان محدودا".
أما المقاعد المتبقية فقد زعم ممثلو الأقليات العرقية- المجرية فوزهم بـ 10 مقاعد، والبوشناق بأربعة مقاعد، والألبان بمقعدين.
واتسمت الانتخابات بمقاطعة معظم أحزاب المعارضة التي تتهم فوتشيتش بإساءة استخدام السلطة والتلاعب بالإطار الانتخابي بأكمله لصالح الحزب التقدمي.
فيديو قد يعجبك: