وكالات أممية: "السفن المهجورة" تتزايد وتترك المزيد من البحّارة عالقين في البحر
لندن - (أ ب)
أفادت وكالات أممية بحرية وأخرى معنية بالعمل على متن السفن بأن عدد السفن التي هجرها مالكوها حول العالم بات أكبر من أي وقت مضى، مما ترك آلاف العاملين عالقين على متن السفن دون أجور أو وسائل للعودة لأوطانهم وإلى أسرهم.
وتضاعفت الحالات في السنوات الثلاث الماضية، مما أثر على ما يربو على 3 آلاف بحار على نحو 230 سفينة في 2024، وفقا لتحليل أجرته وكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب) لبيانات الأمم المتحدة.
وقد ترتفع أعداد العام السابق نظرا إلى الوقت الذي يمضي قبل أن يتواصل العمال المعرضون للمخاطر والمحبطون للإبلاغ عن محنتهم.
وبموجب الإرشادات الدولية، يعتبر العمال مهجورين إذا لم يدفع ملاك السفن أجورهم لشهرين أو أكثر، وتزويدهم بالإمدادات الأساسية أو التوقف عن التواصل مع الطاقم.
وقالت هيلين ميلدرام، مفتشة السفن لدى الاتحاد الدولي لعمال النقل المعني بالدفاع عن حقوق عمال السفن: "أحيانا ما تكون الميزة الوحيد التي يتمتع بها البحارة هي إمكانية البقاء على متن السفينة حتى يتلقون أجرهم".
يشار إلى أن هذه ظاهرة يندر أن تتم ملاحظتها من الشاطئ كما أنها تضر شركات الشحن الأصغر، التي تشحن البضائع للطرق التجارية الأقل ربحية، لأقصى درجة.
وتبحر العديد من الطواقم التي تبلغ عن عدم حصولهم على أجور على متن سفن متآكلة مصنوعة قبل عقود.
فيديو قد يعجبك: