لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أمريكا تستغل محادثات الحد من التسلح النووي مع روسيا لانتقاد الصين

08:38 م الإثنين 22 يونيو 2020

دونالد ترامب

فيينا - (د ب أ)

دخلت الولايات المتحدة في جولة من السجال الدبلوماسي عن بعد مع الصين، اليوم الاثنين، في الوقت الذي التقى فيه دبلوماسيون أمريكيون كبار بنظرائهم الروس في فيينا لبدء محادثات الحد من التسلح النووي.

يشار إلى أن اتفاقية ستارت الجديدة، السارية لمدة عقد ولكن من المقرر أن تنتهي في فبراير المقبل، هي آخر اتفاقية متبقية حاليا للحد من الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا،اللتين تمتلكان معاً نحو 90 بالمئة من الأسلحة النووية في العالم.

وترى الولايات المتحدة أن اتفاقياتها الثنائية للحد من التسلح مع روسيا عفا عليها الزمن وتريد إدراج الصين فى أى اتفاقيات مستقبلية بشأن الأسلحة النووية .

وعلى الرغم من أن بكين قالت مراراً إنها غير مهتمة بالانضمام إليها ، الا أن المبعوث الأمريكي للحد من الأسلحة، مارشال بيلينجسليا، قال إن الصين "لم تحضر" في محادثات فيينا، حيث نشر على موقع "تويتر" صورة تظهر فيها الأعلام الصينية إلى جانب كراسي خاوية على طاولة المفاوضات.

وقال بيلينجسليا في بيان له إن "بكين ما زالت مختبئة خلف سور عظيم من السرية، بشأن حطامها النووي المتراكم والكثير من الاشياء الاخرى"، مضيفا أنه "على الرغم من ذلك، سنستمر مع روسيا".

وردت البعثة الدبلوماسية الصينية في فيينا بإعادة نشر تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لصورة العلم مع تعليق: "فن الأداء الأمريكي؟"

وتضع الاتفاقية حدا لعدد قاذفات الصواريخ النووية عند 800 والرؤوس الحربية النووية العاملة إلى 1550.

وأثار موعد انتهاء صلاحية الاتفاقية الذي يلوح في الأفق مخاوف بشأن تجدد سباق التسلح.

وقال مصدر دبلوماسي روسي ان نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف لن يدلى بتصريح رسمي بعد المحادثات التي استمرت يوما واحدا في فيينا.

ومن المقرر أن يدلي بيلينجسليا بتصريحات للصحفيين صباح غد الثلاثاء فى العاصمة النمساوية .

ومن ناحية أخرى، قال الخبير الأمني الروسي، ديمتري سوسلوف، لوسائل الإعلام الحكومية قبل اجتماع اليوم الاثنين إنه من غير المحتمل أن تطيل الولايات المتحدة أمد اتفاقية ستارت الجديدة دون دفع الصين للمشاركة في المفاوضات.

وقال الخبير العسكري الروسي بافيل لوزين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "أفترض أن موقف روسيا من إطالة اتفاقية ستارت الجديدة، متناقض".

وأوضح لوزين أن "الأسلحة الاستراتيجية الروسية أقل بكثير من سقف الاتفاقية"، مضيفا أن الأسلحة النووية الخاصة بالحقبة السوفيتية يتم تفكيكها بشكل أسرع من إمكانية صناعة الدفاع الروسية لإنتاج أسلحة جديدة.

وأشار لوزين إلى أن "موسكو ليست قادرة على اللعب في سباق أسلحة استراتيجية حقيقي مع الولايات المتحدة."

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان