منظمة الصحة العالمية: العنف الأسري يجتاح أوروبا
كوبنهاجن - أ ش أ
أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، أن الاتصالات بالخطوط الساخنة لمكافحة العنف الأسرى في أوروبا زادت 60 % لأن الإفراط في تعاطي المشروبات الكحولية والمخدرات فضلا عن التقيد بإجراءات العزل العام بسبب فيروس كورونا يزيدان من وقوع الفئات الأكثر ضعفا ضحية لسوء المعاملة.
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية في أوروبا هانز كلوج - في مؤتمر صحفي على الإنترنت من كوبنهاجن - "إن التوتر والقلق الناتجين عن قيود العزل على مدار أسابيع جعلا من عدم اليقين والانعزال والخوف جزءا من الحياة اليومية للكثيرين"، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية.
واستشهد كلوج بتقارير من بلدان كثيرة بينها بلجيكا وبلغاريا وفرنسا وأيرلندا وروسيا وإسبانيا وبريطانيا عن زيادة العنف ضد المرأة والرجل من جانب الشريك الحميم وكذلك ضد الأطفال.
وأضاف أنه رغم من ندرة البيانات، تبلغ الدول الأعضاء عن زيادة نسبتها 60 % في مكالمات الطوارئ من نساء تعرضن للعنف من قبل شركائهن الحميمين في أبريل هذا العام مقارنة بالعام الماضي"، لافتا إلى أن التحقيقات عبر الإنترنت في شكاوى الخطوط الساخنة لمنع العنف زادت بما يصل إلى خمسة أمثال.
وأشار كلوج إلى أن بعض الدول قدمت أمثلة على طرق معالجة القضية. ففي إيطاليا يعمل تطبيق على طلب المساعدة دون اتصال هاتفي. ويمكن للضحايا تنبيه الصيادلة في إسبانيا وفرنسا من خلال كلمات مشفرة.
ولفت إلى أنه مع فقدان الوظائف وتزايد أضرار الكحول والمخدرات والضغوط والخوف، يمكن أن يلازمنا إرث هذا الوباء لسنوات.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: