الشيوخ الأمريكي يرفض الكشف عن سجلات خاصة بموظفين في إطار قضية بايدن

واشنطن - (د ب أ)

قالت أمينة مجلس الشيوخ الأمريكي، اليوم الاثنين، إن مكتبها لا يمكنه الكشف عن أي سجلات خاصة بالموظفين، والتي قد تتضمن أي شكوى كانت تارا ريد، قدمتها في إطار زعمها أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

وكتب بايدن، المرشح الديمقراطي المحتمل لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية أمام الرئيس دونالد ترامب، خطابا لأمينة مجلس الشيوخ الجمعة، يطلب منها الإفراج عن أي وثائق تتعلق باتهام ريد له بأنها اعتدى عليها جنسيا عندما كان عضوا بالمجلس وكانت هي تعمل مساعدة في مكتبه.

وكان بايدن نفى مزاعم ريد وطلب من مجلس الشيوخ "إعلان نتائج البحث على الملأ"، بحسب ما أوردته وكالة أنباء "بلومبرج".

وقال مكتب أمينة المجلس جولي أدامز، في بيان إن " القوانين التي تتعلق بالخصوصية تمنعها من الكشف عن مثل هذه الوثائق".

وأضاف البيان أن المستشار القانوني لمجلس الشيوخ أوصى بأن أمينة عام المجلس لا تملك السلطة التقديرية للكشف عن مثل هذه المعلومات بحسب ما طلبه نائب الرئيس السابق جو بادين في خطابه الذي يحمل تاريخ الأول من مايو."

وأشار بيان لبايدن يوم الجمعة الماضية، إلى أن كبار مساعديه السابقين خلال فترة عمله كسيناتور في مجلس الشيوخ الأمريكي في عام 1993، حيث زعمت تارا ريد وقوع الاعتداء الجنسي عليها، نفوا أي معرفة لهم بذلك الحادث، بينما تقول ريد إنها اشتكت إليهم آنذاك.