تايلاند تعيد فتح بعض المؤسسات وتحذر الشعب من التهاون

بانكوك - (د ب أ)

أعادت تايلاند بشكل جزئي فتح الشركات اليوم الأحد، حيث سمحت للسكان بالعودة إلى المطاعم والأسواق والمتنزهات والنوادي الرياضية، فيما خففت الحكومة الإجراءات ضد فيروس كورونا المستجد، لكنها حذرت ضد التهاون.
وذكرت وسائل إعلام تايلاندية، أن الطرق في مختلف أنحاء البلاد كانت مكتظة في مطلع الأسبوع الذي صادف عيد العمال، حيث بدأ المواطنون في السفر، بعد أن أعلنت الحكومة عن أول مجموعة من الإجراءات المخففة يوم الخميس الماضي.
وقال القائد الأعلى للجيش، الجنرال بورنبيبات بنياسري في مؤتمر صحفي "على مدى الأيام القليلة الماضية، كان هناك الكثير جدا من عمليات السفر" محذرا السكان من سوء فهم الوضع.
وتابع "لا توجد إجراءات من الحكومة تقول إنك يمكن أن تتخلى عن حذرك".
وأضاف أن المسافرين سيواجهون عمليات فحص صحية مثل عمليات مسح للكشف عن إصابتهم بالحمى في نقاط التفتيش في رحلات عودتهم.
وقال بورنبيبات "من فضلكم، امكثوا في منازلكم، ربما يمكنكم القيام ببعض الأنشطة المسموح بها، وواصلوا العمل من المنزل يجب أن نحافظ على العدد المنخفض من الإصابات".
وتخضع تايلاند لحالة طوارئ منذ 26 مارس الماضي. ومن المقرر أن تستمر حتى 31 من الشهر الحالي على الأقل. وتمنح الحكومة سلطات شاملة لإصدار لائحة قوانين.
وتم فرض حظر تجوال يومي من العاشرة مساء حتى الرابعة صباحا بالتوقيت المحلي.
وتشهد البلاد تراجع معدل الإصابات الجديدة بفيروس كورونا.
وسجل فريق العمل الحكومي الخاص بفيروس كورونا أقل من عشر حالات إصابة جديدة يوميا هذا الأسبوع، حيث تم تسجيل ثلاث حالات جديدة اليوم الأحد.
وكان قد سجل أكثر من مئة حالة جديدة في معظم الأيام في مارس الماضي.
وسجلت تايلاند 2969 حالة إصابة بفيروس كورونا بشكل إجمالي و54 حالة وفاة.
وتم توجيه الشركات التي فتحت أبوابها اليوم الأحد إلى الالتزام بإجراءات جديدة لمنع تفشي الفيروس.
وطلبت السلطات من المطاعم قياس درجة حرارة العملاء وترك مساحة بين المقاعد. كما سمحت العديد من المطاعم بجلوس عميل واحد على كل مائدة.
كما طلب من الأسواق إجراء قياس لدرجات الحرارة.
ويتم التعامل في محلات الحلاقة، للأشخاص والحيوانات الأليفة، من خلال الحجز فقطـ، ولا يسمح بانتظار العملاء داخل المحل.

كما فتحت النوادي الرياضية مساحات للرياضات التي لا يوجد بها تلامس بين الرياضيين، مثل العدو وكرة الريشة والتنس والجولف، لكنها أبقت على حظر منافسات كرة القدم وكرة السلة.