لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

اشتباكات في الجبل الأسود بعد القبض على كهنة تجاهلوا قواعد كورونا

11:47 م الأربعاء 13 مايو 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بلجراد - (د ب أ)

أطلقت الشرطة في بلدتين في مونتنيجرو (الجبل الأسود) اليوم الأربعاء، الغاز المسيل للدموع على متظاهرين، كانوا يرشقون الشرطة بالحجارة لغضبهم من القبض على رجال دين من الكنيسة الأرثوذكسية الصربية انتهكوا القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد في عطلة دينية.

ونشبت الاشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين مساء اليوم الأربعاء في بلدتي نيكشيتش وبليفلا بعد أن رشقهم المواطنون الشرطة بالحجارة، حسبما ذكرت صحيفة "فيجيستي" الإلكترونية.

وتم تنظيم مسيرات لدعم رجال الدين في مناطق أخرى في مونتنيجرو أيضا.

وأوقفت الشرطة في بودجوريتشا، عاصمة البلاد، المتظاهرين الذين كانوا يتحركون في المدينة في طابور من السيارات. وتم استخدام الغاز المسيل للدموع في وقت سابق لتفريق المحتجين الذين قطعوا إحدى الطرق.

وأمرت السلطات في وقت مبكر من اليوم الأربعاء، باحتجاز ثمانية رجال دين، من بينهم يوهانيكي، أسقف أبرشية نيكشيتش، لمدة 72 ساعة.

وفي غضون ذلك، تم رفض مذكرة قانونية للإفراج الفوري عنهم.

ووجهت السلطات الاتهامات إلى الكهنة بعدما نظموا طقوسا دينية لمئات من الأشخاص قبل يوم واحد في بلدة نيكسيتش شمالي مونتنيجرو، دون مراعاة قواعد التباعد الاجتماعي والقيود الأخرى المفروضة لمنع انتشار الفيروس.

وقال المحامي العام المحلي ستيفو سيكاريتش في بيان: "إنهم متهمون بارتكاب جريمة جنائية عبر انتهاك قواعد صحية مفروضة للوقاية من مرض معد خطير"

وتصل العقوبة القصوى لهذه الجريمة إلى السجن 12 سنة.

وأفادت أنباء باحتجاز عدد من الأشخاص الآخرين مساء اليوم لتنظيمهم احتجاجات وسط تفشي كوفيد- 19.

وناشد المجلس الأسقفي للكنيسة الأرثوذكسية في مونتينيجرو الإفراج عن الكهنة، وأصر على أن التجمع كان عفويا وخرج إلى الشوارع بدلا من إجرائه بقيود داخل الكنيسة.

وقال المجلس في بيان: "لم تسع الكنيسة لكل هؤلاء الأشخاص.. ولم يكن هناك بديل" لمسيرة تقليدية.

وهناك صراع مستمر بين سلطات الجبل الأسود الموالية للغرب وبين الكنيسة الأرثوذكسية الصربية، التي يعتبرونها أداة للتدخل من جانب صربيا.

وشهد عيد الفصح الأرثوذكسي الشهر الماضي أيضا تصريحات استفزازية من جانب كهنة الكنيسة. وحلت المناسبة أيضا خلال الإغلاق، الذي قطع في أذار/مارس شهورا من الاحتجاجات بقيادة الكنيسة الأرثوذكسية الصربية.

وحتى ذلك الحين، كان آلاف الأشخاص يسيرون بانتظام وراء الكهنة في "طقوس احتجاجية " ضد قانون تم سنه في كانون أول/ديسمبر لتنظيم سجلات ممتلكات الطوائف الدينية.

يشار إلى أن الكنيسة الصربية الأرثوذكسية هي أكبر الطوائف الدينية في مونتينيجرو، وتصر على أن القانون يذلها عمدا ويستهدف كنائسها وأراضيها.

فيديو قد يعجبك: