النرويج تعيد فتح بعض المدارس وتخفف تدابير الإغلاق لمواجهة كورونا
استوكهولم- (د ب أ):
أعادت النرويج فتح المدارس للصفوف من الأول إلى الرابع اليوم الاثنين، بعد ستة أسابيع من الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأثرت هذه الخطوة على نحو 250 ألف تلميذ في الدولة الإسكندنافية التي يقطنها نحو 5.4 مليون نسمة، وجاءت بعد إعادة فتح رياض الأطفال ودور الحضانة الأسبوع الماضي.
وكجزء من إعادة الفتح، تطبق المدارس تدابير نظافة صارمة. ويجب على الأطفال غسل أيديهم عندما يأتون إلى المدرسة، وكذلك قبل وبعد الوجبات وبعد العطس أو السعال وبعد أي نشاط خارجي.
وتم خفض الأعداد في الفصول الدراسية إلى 15 تلميذا لكل معلم كحد أقصى، ويتم التخطيط لعدد أكبر من الأنشطة في الهواء الطلق.
وحذر ستيفن هاندال، رئيس اتحاد التعليم، أكبر نقابة عمالية في البلاد للعاملين بمهنة التدريس، من أن "التدريس يمكن أن يتأثر" إذا تم الحط من قدر المعلمين بتحميلهم مسؤولية تنظيف الفصول الدراسية كما تقترح اللوائح الجديدة، حسبما أفادت المحطة الثانية في التلفزيون.
وقالت وزيرة التعليم جورلي ميلبي إن عمال التنظيف المحترفين هم الخيار الأفضل على الأرجح، مضيفة أنه "يجب أن يكون المعلمون والتلاميذ على استعداد للتعاون".
وأضافت أنه إذا سارت إعادة الفتح كما هو مخطط لها، تأمل الحكومة في أن تكون قادرة على إعادة فتح المدارس بالنسبة للصفوف الدراسية الأعلى، ولكن لم يتم تحديد موعد.
وحتى اليوم الاثنين، سجلت النرويج 202 حالة وفاة بسبب كورونا.
فيديو قد يعجبك: