مسؤول أمريكي: موجة كورونا الثانية ستكون أكثر خطورة لتزامنها مع موسم الإنفلونزا

واشنطن- (أ ش أ):

حذر مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية روبرت ردفيلد من أن الموجة الثانية من فيروس (كورونا) المستجد ستكون أكثر خطورة، لأنها من المحتمل أن تتزامن مع بداية موسم الإنفلونزا.

وذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، اليوم الأربعاء أن هذه التحذيرات جاءت في الوقت الذي تمضي فيه الولايات المتحدة قدماً في خططها لإعادة فتح اقتصاداتها.

وقال ردفيلد في مقابلة مع صحيفة (واشنطن بوست) "إن هناك احتمالا أن يكون هجوم الفيروس خلال فصل الشتاء المقبل أصعب في الواقع مما مررنا به، وعندما أخبرت الآخرين بذلك ... تظاهروا وكأنهم ولا يفهمون ما أعنيه".

وأضاف "سوف يكون لدينا وباء الانفلونزا ووباء فيروس كورونا في نفس الوقت"، لافتا إلى أن هذه المواجهة المزدوجة ستجعل نظام الرعاية الصحية تحت ضغط أكبر لا يمكن تخيله مقارنة بموجة التفشي الأولى.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن الموجة الأولى من فيروس (كوفيد-19) تسببت في مقتل أكثر من 42000 شخص في جميع أنحاء البلاد، وكشفت هذه الموجة عن نقص كبير في مجموعات الاختبار ومعدات الحماية للعاملين في مجال الرعاية الصحية .

وردا على سؤال بشأن الاحتجاجات ضد أوامر البقاء في المنزل ودعوة الولايات إلى "التحرر" من القيود، قال ردفيلد: "هذا غير مفيد".

وأفادت (واشنطن بوست) بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه كتب تغريدة على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعي بتشجيع مثل هذه الاحتجاجات، وحث على تحرير مينيسوتا وميشيجان" .

وشدد مدير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها إلى جانب أعضاء آخرين في فرقة العمل المعنية بفيروس (كورونا) المستجد في البيت الأبيض، على أهمية الالتزام بالتباعد الاجتماعي وخطورة "التأثير الهائل الذي أحدثه هذا التفشي " .