خلاف داخل إدارة ترامب بعد قراره قطع التمويل عن منظمة الصحة
واشنطن - (د ب أ)
أدى قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بوقف التمويل عن منظمة الصحة العالمية، إلى حدوث ارتباك داخل إدارته، في الوقت الذي يدور فيه جدل بين مسؤولي الإدارة حول معنى القرار وما إذا كان يجب حماية بعض البرامج التي تشرف عليها الوكالة من الاستقطاعات.
ودفع بعض مسؤولي الإدارة الأمريكية، خلال الأيام التي تلت تعليق ترامب التمويل لمنظمة الصحة العالمية لفترة من "60 إلى 90 يومًا" من أجل المراجعة، بأنه بغض النظر عن ذلك، بأنه يجب أن تحصل المنظمة على أقل بكثير من ما بين 400 مليون إلى 500 مليون دولار تتلقاها من الولايات المتحدة كل عام، ويرون المراجعة كوسيلة لإعادة توجيه الأموال بشكل دائم إلى منظمات أخرى تركز على قضايا الرعاية الصحية.
وذكرت وكالة أنباء بلومبرج، أن آخرين يصرون على أن الهدف من تعليق التمويل، كما قال الرئيس عندما أعلن عن التخفيضات الأسبوع الماضي، هو السعي لإصلاحات من داخل منظمة الصحة العالمية والتخلص من ما تراه الإدارة على أنه التحيز المؤيد للصين الذي أظهرته خلال المراحل الأولى من تفشي فيروس كورونا.
ويسلط الجدل الداخلي، الذي أشار إليه عشرات المطلعين على المداولات، الضوء على الاضطراب الذي يحيط بقرار ترامب المفاجئ بشأن سحب التمويل من منظمة الصحة العالمية في ذروة تفشي مرض كورونا المستجد في الولايات المتحدة. وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات من منظمة الأمم المتحدة والشركاء في أوروبا وحول العالم.
فيديو قد يعجبك: