فلسطين: اقتصادنا يحتاج عامًا من أجل التعافي

رام الله - (د ب أ)

قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الاثنين، إن الاقتصاد الفلسطيني يحتاج إلى فترة 12 شهرًا من أجل التعافي.

وأضاف اشتية، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة رام الله، أن "اقتصادنا يعاني تحت التدابير التي اتخذناها لاحتواء خطر فيروس كورونا على العالم وعلى الشعب الفلسطيني".

وذكر أن معدل النمو الاقتصادي "سيكون سالبا بشكل كبير"، وسوف يدخل الاقتصاد العالمي في حالة من الركود والانكماش، وكذلك الاقتصاد الفلسطيني.

وأشار إلى أن قطاع السياحة هو أكبر الضحايا لهذا الأزمة، ومثلما تأثرت بعض القطاعات سلبا، فإن قطاعات أخرى انتعشت مثل التجارة وصناعة الأدوية والمعدات الصحية وغيرها.

وتابع اشتية قائلاً: "إنه سيتم العمل على خطة إنعاش اقتصادي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، عبر صندوق بقيمة مبدئية تبلغ 300 مليون دولار، بما يخلق حوافز لبعض القطاعات الأكثر تضررا من خلال برامج بنكية ميسرة وتعزيز من الصناديق العربية والإسلامية".

وأضاف أنه سيتم تقديم مساعدات إلى 30 ألف عامل فقدوا وظائفهم خلال شهر رمضان إضافة إلى صرف مساعدات لـ116 ألف أسرة إضافية، منها 81 ألف في قطاع غزة والباقي في الضفة الغربية.

وأفاد اشتية بأن الحكومة الفلسطينية تعمل بموازنة طوارئ متقشفة فيها عجز 4ر1 مليار دولار، وسيتم تغطية بعض هذا العجز بمختلف الطرق سواء كان بتخفيض النفقات أو الاقتراض من البنوك أو طلب مساعدات أكثر.