لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصين تؤكد عدم مشاركتها في أي "سباق تسلح" في المستقبل

01:29 م الجمعة 06 مارس 2020

علم الصين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بكين - أ ش أ

أكدت الصين مجددًا، اليوم الجمعة، أنها لا تنوي الدخول في مفاوضات بشأن ما يسمى باتفاق ثلاثي لضبط التسلح بين الصين والولايات المتحدة وروسيا، مشددة على أنها لن تشارك في أي شكل من أشكال سباق التسلح في المستقبل.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية "تشاو لي جيان" خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقًا على إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترمب" أنه يعتزم عرض مبادرة وصفها بالـ"جريئة" على كل من روسيا والصين لتفادي اندلاع سباق تسلح بين القوى العظمى الثلاث.

وقال جيان إن "موقف الصين واضح ويتفهمه المجتمع الدولي. ونظرًا لأن الولايات المتحدة هي الدولة التي تمتلك الترسانة النووية الأكبر والأكثر تطورا، فإنه يتعين عليها الوفاء بجدية بواجباتها الخاصة بنزع السلاح النووي، والاستجابة للدعوات الروسية بتمديد معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية الجديدة ومواصلة خفض ترسانتها الضخمة، لخلق الظروف الملائمة أمام الدول النووية الآخري للانضمام إلى المفاوضات متعددة الأطراف لنزع السلاح النووي".

وأضاف جيان أن الصين تلتزم بمسار التنمية السلمية وتتبع سياسة خارجية مستقلة للسلام وسياسة دفاع وطنية دفاعية بطبيعتها، كما أنها تلتزم دائما بحماية النظام الدولي لضبط التسلح وعدم انتشار الأسلحة النووية ودفع عملية ضبط التسلح ونزع السلاح النووي عالميا وحماية التوازن والاستقرار الاستراتيجي العالمي.

وتابع جيان أن القدرات النووية للصين ظلت دائما عند أدنى مستوى مطلوب للأمن القومي، وليست في حجم الترسانات النووية الضخمة للولايات المتحدة وروسيا، مؤكدا أن الصين لم ولن تشارك في أي شكل من أشكال سباق التسلح في المستقبل.

وأشار جيان إلى أنه "ينبغي التأكيد على أن عدم مشاركة الصين في المفاوضات الثلاثية لا يعني أنها لا تشارك في الجهود الدولية لنزع السلاح النووي، خاصة وأن الصين على استعداد للعمل مع جميع الأطراف لمواصلة تعزيز الاتصالات والتعاون في إطار الآليات متعددة الأطراف القائمة، ومناقشة مجموعة واسعة من القضايا المتصلة بالاستقرار الاستراتيجي العالمي".

ولفت جيان إلى أن بلاده "دائما منفتحة على التبادلات الثنائية في مجال الأمن الاستراتيجي بين الصين والولايات المتحدة، وتؤمن أن ذلك سيساعد في زيادة الثقة وتبديد الشكوك وتعزيز التنمية الصحية والمستقرة للعلاقات الثنائية"، داعيا الولايات المتحدة إلى وقف ما وصفها بـ "الأقوال والأفعال الخاطئة" التي تضر بمصالح الصين، مع أهمية تهيئة الظروف للحوار البناء بين الجانبين.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: