إحياء الذكرى السنوية لهجوم كرايستشيرش بنيوزيلندا رغم تفشي كورونا

ولنجتون- (د ب أ):

ذكرت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا اردرن أن مراسم إحياء الذكرى السنوية للهجوم الدموي الذي وقع العام الماضي، ونفذه متطرف أبيض على مسجدين في مدينة كرايستشيرش، مما أسفر عن مقتل 51 شخصا، ستمضي قدما يوم الأحد المقبل.

وستقام المراسم على الرغم من إلغاء تجمعات ضخمة أخرى، من بين ذلك مهرجان باسيفيكا، الذي كان من المتوقع أن يحضره 60 ألف شخص في مدينة أوكلاند، وسط مخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد(كوفيد -19).

وذكرت اردرن أنه تم إلغاء مهرجان باسيفيكا، لحماية جزر المحيط الهادي من كوفيد-19، المرض الذي يسببه الفيروس.

وفي مختلف أنحاء العالم، تم إلغاء تجمعات ضخمة وفعاليات رياضية، بينما تم إغلاق المدارس والجامعات لمنع انتشار المرض، مع استمرار ارتفاع الحالات في مختلف أنحاء العالم فوق 115 ألف حالة.

وأجلت مؤسسة "لايف نيشن"، ومقرها الولايات المتحدة، المروجة للمناسبات، وهي واحدة من أكبر المؤسسات في العالم جميع الفعاليات "الكبرى" في مختلف أنحاء العالم خلال شهر مارس ، طبقا لما ذكرته المؤسسة في بيان اليوم الجمعة.

وتوجهت اردرن إلى مدينة كرايستشيرش للانضمام إلى المسلمين، في صلاة الجمعة، وقالت لوسائل الإعلام إن البلاد ليس لديها أي انتقال للمرض بين الجالية الإسلامية.

وحتى الآن هناك خمس حالات مؤكدة لكوفيد-19 في نيوزيلندا. وذكرت وزارة الصحة اليوم الجمعة "أنه لليوم السادس على التوالي، لم تكن هناك أي حالات مؤكدة إضافية ولا محتملة للمرض".