لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عريقات لوفد ألماني: صفقة القرن الأمريكية ليست خطة للسلام

05:12 م السبت 29 فبراير 2020

صائب عريقات

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

رام الله (د ب أ)

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم السبت إن الخطة الأمريكية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم صفقة القرن "ليست خطة للسلام وإنما خطة للضم والاستيطان والأبرتايد".

وأكد عريقات في بيان عقب استقباله في رام الله، وفدا ألمانيا ضم عضو البرلمان الألماني(بوندستاج) روديرخ كيزوتر وممثل ألمانيا لدى فلسطين كرتشيان جلاس،أن على جميع دول العالم رفض الصفقة الأمريكية والتمسك بقوة بأسس وركائز القانون الدولي والشرعية الدولية.

وقال عريقات إنه "إذا ما نفذ قرار ضم (إسرائيل) الأغوار بالقوة وفرض الحقائق الاحتلالية على الأرض، سيفتح الأبواب أمام الدول التي تملك القوة على التغيير وتعديل حدودها بالقوة والإكراه، ما يعني إدخال المجتمع الدولي في دوامة صراعات سيكون لها أول وليس لها آخر".

وأضاف عريقات أن "أي محاولة لاسترضاء إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أيا كان مصدرها ومبرراتها وأهدافها على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة وحق الدفاع عن نفسه، مرفوضة جملة وتفصيلا، وتُشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي".

وطالب عريقات بوجوب مواجهة مؤامرة العصر، بعقد مؤتمر دولي للسلام كامل الصلاحيات، استنادا إلى القانون الدولي والشرعية الدولية بما يضمن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل.

من جهة أخرى، اتهم عريقات السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بـ "الكذب والتضليل" بعد تصريحه بأن صفقة القرن تضمن للفلسطينيين عاصمة في القدس الشرقية.

وقال عريقات على حسابه عبر تويتر إن "القدس الشرقية المحتلة هي عاصمة دولة فلسطين، وليست تلك التي يستمر فريدمان الكذب والتضليل بشأنها".

وأضاف أمين سر اللجنة التنفيذية "جاء نصا في مؤامرة العصر أن أبو ديس وكفر عقب يمكن أن يسميها الفلسطينيون عاصمة فلسطين. القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين هي البلدة القديمة بما فيها الحرم القدسي الشريف، وكنيسة القيامة وكل الأحياء داخل الأسوار تشمل الأبواب السبعة والمصرارة وشارع صلاح الدين وغيرها من ال (٦ كم٢)، المحتلة منذ عام ١٩٦٧".

واعتبر عريقات أن الصفقة الأمريكية "إلى زوال ولا معنى أن تكون دولة فلسطين دون أن تكون لها السيادة الكاملة الناجزة على الحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة والأسوار الشوارع العتيقة".

فيديو قد يعجبك: