لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تركيا تهدد بضرب "الإرهابيين" في سوريا

06:11 م الخميس 13 فبراير 2020

تعزيزات عسكرية تركية لدى مرورها في مدينة الدانا في

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أنقرة (أ ف ب)

هددت تركيا الخميس بضرب الجماعات الإرهابية المتطرفة في محافظة ادلب السورية اذا لم يحترموا وقف اطلاق النار في هذه المنطقة، وذلك غداة انتقادات حادة وجهتها موسكو الى انقرة.

وقال وزير الدفاع التركي خلوصي اكار كما نقلت عنه وكالة انباء الاناضول الحكومية "سيتم استخدام القوة في ادلب ضد من لا يحترمون وقف اطلاق النار، بمن فيهم المتطرفون".

وأضاف "سنرسل وحدات إضافية لارساء وقف إطلاق النار مجددا والتأكد من انه سيستمر".

وأعلنت تركيا وروسيا مرارا التوصل الى وقف لاطلاق النار في المحافظة في إطار جهودهما لوضع حد للمعارك في ادلب، ولكن من دون جدوى.

ورغم اتفاق لخفض التصعيد بين انقرة وموسكو، يشن النظام السوري منذ أشهر هجوما في ادلب باسناد من الطيران الروسي، علما بانها آخر معقل للفصائل المقاتلة والإرهابية في سوريا.

وعلى وقع تصعيد عمليات القصف في ادلب، تبادلت تركيا التي تدعم فصائل مقاتلة وروسيا التي تقف بجانب الرئيس بشار الاسد انتقادات حادة.

وفي هذا السياق، اتهم الرئيس التركي رجب طيب اردوغان موسكو بالمشاركة في "المجزرة" بحق المدنيين منددا ب"وعود لم يتم الايفاء بها".

وبعيد ذلك، اتهم المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف تركيا بعدم بذل أي جهد ل"تحييد الارهابيين في ادلب" مؤكدا ان هذا الوضع "مرفوض".

وحملت وزارة الدفاع الروسية في بيان تركيا مسؤولية "الأزمة في ادلب"، متهمة انقرة ب"عدم الوفاء بالتزاماتها لجهة الفصل بين مقاتلي المعارضة (السورية) المعتدلة" والمجموعات الإرهابية.

وينبع قلق تركيا حيال الوضع في ادلب من قربها من الحدود التركية، وهي تخشى ان يؤدي هجوم قوات الحكومة السورية الى تدفق مزيد من اللاجئين نحو اراضيها، وخصوصا انها تستضيف 3,7 ملايين سوري.

وفي حين تؤدي ازمة ادلب الى توتير العلاقة بين تركيا وروسيا، فان الولايات المتحدة ابدت دعما اكيدا للسلطات التركية.

واجرى الممثل الأمريكي الخاص لسوريا جيمس جيفري الأربعاء محادثات مع مسؤولين اتراك في انقرة.

وفي تصريحات نشرتها السفارة الأمريكية في انقرة على موقع تويتر، اكد جيفري ان واشنطن "تتفق تماما مع تركيا" لجهة وجودها في سوريا "دفاعا عن مصالحها الحيوية في مواجهة تدفق اللاجئين وبهدف مكافحة الارهاب".

واضاف "نفهم وندعم القلق التركي المشروع والذي يبرر وجود القوات التركية في سوريا وخصوصا في ادلب"، مهاجما "نظام الرئيس الاسد الذي يرتكب جرائم حرب".

واكد ان على النظام السوري وحليفيه الروسي والايراني ان يدركوا انهم "لن يستطيعوا تحقيق انتصار عسكري" في سوريا.

وتابع "حين تلاحظ روسيا وايران والاسد انهم لا يستطيعون تحقيق مزيد من التقدم من دون خوض نزاع معنا او مع تركيا، سيدركون ان الوقت حان للعودة الى طاولة المفاوضات في جنيف بهدف حل هذا النزاع بالسبل الدبلوماسية".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: