الرئيس الفرنسي السابق ينفي جميع تهم الفساد الموجهة إليه
باريس - (د ب أ)
رفض الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي، اتهامات الفساد الموجهة إليه، حيث أدلى بأول تصريح مفصل له أمام المحكمة اليوم الاثنين، وفقًا لتقارير إعلامية فرنسية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عنه قوله "لم أرتكب أبدا أدنى عمل من أعمال الرشوة".
يشار إلى أن ساركوزي متهم بالفساد واستغلال النفوذ، إلى جانب محاميه لفترة طويلة تيري هيرزوج الذي يحاكم أيضًا في القضية، حيث تردد أن ساركوزى حاول في عام 2014 رشوة جيلبرت أزيبيرت المحامي العام السابق في محكمة النقض ، للحصول على معلومات سرية بشأن تحقيق منفصل يتعلق بتمويل الحملة الانتخابية.
وفي المقابل، قيل إن الرئيس السابق عرض دعم القاضي البارز في طلبه الحصول على منصب مغر في إمارة موناكو.
وتستند الاتهامات الموجهة إلى ساركوزي إلى محادثات هاتفية تم التنصت عليها بينه وبين محاميه هيرزوج.
ووفقا لتقارير إعلامية، من المقرر إعادة تشغيل بعض شرائط عمليات التنصت في قاعة المحكمة، بعد أن وافقت المحكمة على الطلب غير المتوقع الذي قدمته النيابة العامة.
وحاول فريق الدفاع عن ساركوزي منع ذلك، دون جدوى. ونقلت وكالة فرانس برس عن جاكلين لافونت محامية ساركوزي قولها إن "هذا الطلب من النيابة العامة قد يكون دليلا على عصبيتها".
ومن المتوقع أن تختتم المحاكمة يوم الخميس المقبل .
ويواجه المتهمون حال إدانتهم، أحكامًا بالسجن تصل إلى 10 سنوات وغرامات تصل إلى مليون يورو (2ر1 مليون دولار)
فيديو قد يعجبك: